ماذا لو كان في العام 1975 وسائل تواصل اجتماعيٍّ؟

يذكر التَّاريخ أنَّ أوَّل من قام بالحرب الإعلاميَّة النَّفسيَّة هو جنكيز خان على حدود سور الصِّين؛ فبعد أن جعل كلَّ جنديٍّ من جنوده يرتدي سترة حرير، استولى عليها من صادرات الصِّين، كوسيلة حماية من اختراق السِّهام، عمل جنكيز خان على أن تضيء

لتكن مناظرة

لا يمكن لعالم تتجزَّأ فيه الإنسانيَّة وتتحدَّد المعايير الأخلاقيَّة فيه وفقًا لزمن دون آخر، وتصبح خاضعة لهيمنة القوَّة المسيطرة من ناحية، والجهَّة المتلقِّية المأخوذة بسطوَة الحدث والانبهار العاطفيِّ الموزع بين أقطاب تناسب تلك القوى، لا

اللّغة هسهسة العالم

تحمل القضايا الإنسانيَّة كلُّها هاجسًا واحدًا يتخطَّى حدودَ الفرد والعالم، لتصبح همًّا كوزموبولوتيًّا يَخرج من كلِّ نمطيَّة تتجاوز بها كلَّ الحدود، وربَّما يكون هذا التَّجاوز واحدًا من أسباب الثَّبات والخلود. لم تكن اللُّغة يومًا جزءًا

الزَّمن حالة مستعصية

اعتاد العرب في مطلع قصائدهم الوقوف على الأطلال، فالطَّلل مرحلة زمنيَّة لانعكاس المكان على ذات الشَّاعر. الدُّخول والحومل عند امرىء القيس أعادا له زمنًا غائبًا، فاسترجع الزَّمن في ذاكرته بواسطة المكان. في هذا التَّعالق الزَّمكانيُّ أتت

دور المرأة بين الحقيقة والوهم

في النَّماذج الَّذي استحضرها علي شريعتي عن المرأة بين الاستشهاد بنساء من أزمان مختلفة وبين طبع صورة المرأة الملازمة للعصر الَّذي تكتنفه قوَّة تأثير الإعلام والانبهار والاندفاع نحو السَّائد بطريقة عمياء وكأنَّها مرحلة منتظرة للتَّحرُّر من

المسافة صفر.. وعيٌ متجدِّد

عندما كتب محمود الطَّويل قصيدة "أَضمك" وغنَّاها الشَّيخ إمام لسليمان خاطر، اجتمع وقتها الشِّعر والموسيقى كما كان يحدث في كلِّ الأمم والعصور. لم يكن الهدف وقتها تقديم لوحة فنِّيَّة لإمتاع الجمهور وتسليته، إنَّما ألَّا يبقى سليمان خاطر