تصفح الوسم

بيروت

“وحياة لي راحوا”.. حين يحلفُ الكاذبون

"وحياة لي راحوا.."، تحمل العبارة كمًّا ثقيلًا من الحزن والفقد والغضب، فتحسب كلّ من قالها حزينًا وفاقدًا وغاضبًا. لكن ما إن تقع عينك على الكلمات السامّة التي تلي هذا العنوان الوجداني، ستعرف حتمًا أنّك أمام مستثمرين في دم "لي راحوا"، وأمام

انفجار ٤ آب .. هل هناك سيناريوهات أخرى؟

ساعات تفصلنا عن الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت في الرابع من شهر آب. وخلال هذه السنة لم يتوقف بوق التضليل عن اتهام المقاومة ومحورها بجلب مادة النيترات إلى المرفأ. فهل هناك سيناريو آخر لوصول هذه المادة إلى مرفئنا؟ إذا عدنا إلى الحقبة

٤ آب: ذكرى الكارثة أم حفل استثمار

قبل عام بالتمام، لم نكن نعلم أنّ الزمن يقترب فينا من انفجار كارثيّ سيصفع قلوبنا بالفقد وبالخوف، وأنّنا على مسافة أيام قليلة من تلقّي عصف تفجير حمل إلينا كلّ أشكال الأذى الماديّ والمعنوي. هنا في الضاحية، حيث في كلّ بيت عزيز يعمل في بيروت

بدعة المقاضاة بالسياسة

أيام تفصلنا عن الذكرى السنوية الأولى لكارثة انفجار مرفأ بيروت، وما زال التحقيق الفنّي مخفيًا في أدراج التسييس والبحث عن السيناريو الأفضل لترجمة الاتهام السياسي الذي كان قد اندلع مباشرة بعد الانفجار، حتى قبل رفع الركام وإحصاء الضحايا

الضاحية: صبرٌ واحتواء

يعيد تموز إلى الذاكرة مشاهد الدمار الذي حلّ بالضاحية، الدمار الذي لم يستهدف فقط قتل أكبر عدد ممكن من السكان وتهجير الباقين وضرب البنية التحتية لبيئة المقاومة، بل كان من أهدافه البعيدة المدى تحويل المدينة التي تحتوي، بكل معاني الاحتواء، أهل