تصفح الوسم

القضاء

جرائم جانبية على هامش المجزرة

كلّ جريمة هي فعل مروّع، حتى تلك التي لا تخلّف جثثًا ولا يُفتح لها ملفّات تحقيق. وحين نتحدّث عن مجزرة كالمجزرة التي صفعتنا في أنصار، والتي أودت بحياة كلّ من الأم باسمة وبناتها ريما وتالا ومنال صفاوي، فحول المجزرة ارتكبت جرائم عدّة: التباطؤ

القضاء في الميزان

"العدل أساس الملك"، عبارة اعتدنا على سماعها على ألسنة أصحاب السلطة والقضاء، وقراءتها على مداخل المحاكم والقاعات، لكننا، آسفين، لم نشهد تطبيقًا عمليًا لها في لبنان. يلعب القضاء الدور الأكثر أهمية في الدول كافة على اختلافها بين متطورة

بدعة المقاضاة بالسياسة

أيام تفصلنا عن الذكرى السنوية الأولى لكارثة انفجار مرفأ بيروت، وما زال التحقيق الفنّي مخفيًا في أدراج التسييس والبحث عن السيناريو الأفضل لترجمة الاتهام السياسي الذي كان قد اندلع مباشرة بعد الانفجار، حتى قبل رفع الركام وإحصاء الضحايا

“حسن السلوك” يودي بحقّ الضحية!

المسألة ليست قضية "نسويّة" ولا تحتمل ذرّة من التسطيح والتفاهة التي تتصف بها نسويات فرن الإن جي أوز في توصيف الأمور. المسألة تتعلّق بقوانين ظالمة لم تُصحّح، وبأحكام لا تردع قاتلًا ولا تنصف ضحية، وتتعلّق بإنسانية قاضٍ يتعاطى النصّ القانوني