تصفح الوسم

فلسطين

سلام ترامب أداة جديدة لشرعنة الحرب

منذ اللحظة الأولى التي رفع فيها دونالد ترامب شعار "السلام في الشرق الأوسط"، بدا واضحًا أن المقصود لم يكن سلامًا حقيقيًا يعيد الحقوق إلى أصحابها أو يضع حدًا للظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني، بل كان عنوانًا خادعًا لمشروع استكباري

هل يمكن نزع سلاح غزة؟

مصطفى السعيد تسير امرأة فلسطينة من جنوب قطاع غزة نحو الشمال مصطحبة ابنها الناجي الوحيد من بين أبنائها وزوجها. قالت إنها ستعود إلى بيتها المدمر لانتشال جثامين أطفالها وزوجها ودفنهم، وإقامة خيمة فوق ركام بيتها حتى تعيد بناءه، وتربية

 اضطراب ما بعد الصدمة في المجتمع الإسرائيلي: نموذج انتحار العسكريين

مقدمةتكاد أغلب الدراسات التي تناولت الآثار النفسية لطوفان الأقصى تُجمع على أنه أفرز نموذجاً معاصراً لما يسميه علم النفس بـ”اضطراب ما بعد الصدمة Post Traumatic Stress Disorder”، والذي يتمثّل في حالة اضطراب نفسية ناجمة عن حدث مُرهق أو مُرعب

فشل المؤسسات الدولية.. مؤسسة غزة الإنسانية نموذجًا

دأب الاستعمار الغربي الحديث منذ القرن الخامس عشر؛ حين بدأ غزوه الوحشي لقارات العالم بدءًا من الأمريكيتين وعودة إلى آسيا وأفريقيا والعالم الإسلامي، على استخدام كل الأدوات الصلبة والناعمة من أجل السيطرة على مقدرات الشعوب. وكان ما يسمى

التحدي المزدوج لمشروع إسرائيل الكبرى

مشروع إسرائيل الكبرى ليس له فقط أساس توراتي عقائدي ولا هو فقط مشروع للاحتلال العسكري المباشر إنما هو أيضا مشروع للهيمنة وبسط النفوذ دون أن يعني بالضرورة تحرك جندي عبري واحد إلى أراضي 8 بلاد عربية مستهدفة من هذا المشروع. ووفق ما جاء في

عرض أميركي لمصر: استقبال الفلسطينيين مقابل المليارات

تواصل إسرائيل تنفيذ خططها التصعيدية في قطاع غزة، وتتجه نحو توسيع عملياتها في مناطق مثل مدينة رفح جنوباً، حيث طوّقت قواتها حي تل السلطان، ووجّهت إنذارات عاجلة إلى سكان المنطقة بالإخلاء الفوري، بذريعة القضاء على بنية تحتية تابعة لحركة

مخيم جنين… حرب على الذاكرة والهوية والبندقية

لطالما كان الهدم، في جوهره، أداة السلطة الاستعمارية لإعادة تشكيل الواقع وفق مصالحها، ووسيلة لمحو الوجود المادي، لكنه في الوقت ذاته اعتراف ضمني بصلابة هذا الوجود ورسوخه. فالهدم، وإن بدا فعلاً مادياً يستهدف البيوت والجدران، إلاّ إنه في

الاقتصاد في فلسطين

المقدمةلطالما تأثر اقتصاد فلسطين على نحو كبير بالقوى الخارجية، وكانت سيطرة السلطات الفلسطينية محدودة على هذا الملف. فقد مثّل الدعم المالي من الدول الغربية والعربية شريان الحياة لاقتصاد الضفة الغربية، بينما اعتمدت غزة على دعم المانحين من

بعد عام: تداعيات السابع من تشرين الأول/أكتوبر في تحاليل غربية

بعد قيام حركة "حماس" بهجومها قبل عام، شرعت إسرائيل في حرب استنزاف ضد أعدائها، حققت خلالها مكاسب تكتيكية ملموسة، لكن من دون أن تضمن نجاحها في ترجمة هذه المكاسب إلى نصر استراتيجي. وسأحاول في هذا العرض أن أرصد بعض التحاليل الغربية التي توقفت

الأمراض تفتك بأجساد الأطفال الغزيين جراء الحرب الإسرائيلية

نشرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، في 16 آب/أغسطس 2024، تقريراً ورد فيه أن طفلاً يُقتل أو يُجرح كل عشر دقائق في قطاع غزة المنكوب، وأن عدد الأطفال الغزيين الذين قتلوا بعد أكثر من عشرة أشهر من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بلغ