المسيّرات: عيون إسرائيل وأذرعها الضاربة

على الرغم من أن الطائرات بدون طيّار الإسرائيليّة، كما يوحي اسمها، طائرات بدون عنصر بشريّ، وبالتالي خسارتها ظاهريًا هي خسارة مادية بحت. فلماذا يتحسّس الإسرائيلي بشكل خاصّ من إسقاطها؟ وما هو إذن دورها استراتيجيًا وتكتيكيًا في المعركة؟

أين تقع مصر من معضلة معبر رفح؟

ليس من فعل المبالغة إطلاق تسمية "شريان الحياة" على معبر رفح الذي يصل قطاع غزّة بمصر والعالم، باعتبار أنه المخرج الأساسي وشبه الأوحد الذي يُسمح لأبناء القطاع من خلاله أن يتواصلوا مع العالم القابع خارج أسوار حصارهم التي شيّدها الكيان المحتل

خوف النظام الاردني حتى من الكلمة

يواصل النظام الأردني اعتقاله الصحافية الزميلة هبة أبو طه منذ الرابع عشر من شهر أيار بناء على شكوى "الحق العام" التي قدّمتها هيئة الإعلام بحقّها، واتهمتها فيها بـ "مخالفة قانون الجرائم الإلكترونية". ما هي جريمة الزميلة هبة؟ ممارستها

أميركا تحرج السعودية.. التزام القضية أم كسب المصالح؟

لم يغب ملف التطبيع السعودي مع الكيان الصهيوني عن الساحة السياسية والإعلامية منذ بدء الحرب على غزّة، فهو وإن تراجع البحث في تفاصيله مع بداية الحرب، إلا أنه عاد إلى الواجهة مجددًا بدفعٍ أميركي بامتياز، في محاولة من هذا الأخير لإبرام اتفاقيات

إلى سامي الجميل باسم أطفال الجنوب..

لو لم يكن عداؤنا للصهاينة صادقًا، أو لو أمكننا التجاوز قليلًا عن مبادئنا وجذريّتنا التي تمنعنا من مخاطبة هذا العدوّ بغير البارود، من فوهات السلاح ومن على المنابر المقاتلة التي تهدّده، لوجّهنا إليه رسالة نطالبه فيها بالاشفاق على بقايا

في تاريخية السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ والوعي الذي يمليه

بداية لتوصيف حدث ما، باعتباره حدثًا تاريخيًّا، لا أن يلاحظ ما قبله وما بعده، وما هي الآثار والتداعيات التي أملاها.ما تقدم هو مجرد إشارة للنظر في الحدث وما كان قبله وما فرضه من تداعيات ذات ابعاد تاريخية تطال الثقافة أولًا وماهية المخطّطات

(ع أمل)  رؤية مزيفة للمرأة المتحررة

   هدأت عاصفة المسلسلات الرمضانية وما صاحبها من تعليقات إيجابية أو سلبية، خاصة مع وجود التيك توكرز الذين تحول معظمهم إلى نقّاد للدراما الرمضانية، وانقسمت آراؤهم بين مؤيد ومعارض في ظل الظهور الخجول لآراء النّقاد الحقيقيين العارفين بأسس بناء

لماذا يبدو صوت الطلبة العرب خافتًا؟

في الوقت الذي تتّجه فيه الأنظار نحو الاحتجاجات الطلابية العالمية المطالبة بوقف حرب الإبادة الصهيونية على غزّة، تجد الحركات الطلابية في العالم العربي نفسها في موقفٍ حرجٍ مقارنةً مع حجم الاحتجاجات التي غزت العالم الأجنبي لا سيما في أوروبا

كوميديا الانحطاط والشذوذ

لولا منصّات التواصل، قل التناقل الرقمي، لم يكن من الممكن أن يسمع المرء ببعض النماذج التي في العادة ينحصر حضورها وتواجدها في أماكن مخصصة لا يرتادها إلّا الباحثون عمّا فيها مهما بلغ صيت قذارته، ولا يتفاعل معها إلّا أشباهها أو المتقاطعون معها

عن “الرايتنغ” في الذهاب وفي الإياب.. وعصابة TikTok

مرّ أسبوع وأكثر وما زال دويّ فضيحة "عصابة التيكتوك" كما سُمّيت يؤرق الناس، وإن كان لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، فعلى عمق ما، لا فرق بين المعركة التي تدور الآن ضدّ العدوّ جنوبًا، وبين محاربة هذا الاجتياح من الانعدام الإنساني والأخلاقي الذي