مقتل لبنانيين في صفوف داعش بالعراق

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أعلن الجيش العراقي قتل 9 من عناصر داعش، بينهم لبنانيون، بـ3 ضربات جوية في قاطع عمليات محافظة ديالى شمال شرقي بغداد، وقال إنهم متورطون في هجوم على موقع عسكري خلف 11 قتيلاً.
وأوضح بيان لخلية الإعلام الأمني التابعة للجيش العراقي أنه “بعد أن تعهدت قواتنا الأمنية بأخذ الثأر لشهدائنا الأبطال في حادثة ناحية العظيم التي راح ضحيتها عدد من المقاتلين، تمكن جهاز الأمن الوطني وبجهود مستمرة من تحديد الموقع الدقيق لمكان المجموعة في حاوي العظيم ضمن قاطع عمليات ديالى، وتم القصاص منهم بتوجيه 3 ضربات دقيقة بواسطة طائرات إف-16 العراقية، أسفرت حتى الآن عن قتل 9 عناصر”.
وأفاد مصدر أمني لوكالة الأنباء العراقية بمقتل 3 لبنانيين منتمين إلى داعش في الضربة الجوية، وهم عمر سيف وبكر سيف وأنس سيف “الملقب بالجزار”، في حين تحدثت أنباء عن مقتل لبناني رابع في الضربة يدعى محمود السيد.
ووفقا لوسائل إعلام لبنانية، فإن أهالي الشبان الـ4 “تلقوا هذه الأنباء مساء السبت، وذلك بعد فقدانهم التواصل مع أبنائهم منذ أيام”. وأُفيد فجرًا “بارتفاع العدد إلى 6 قتلى بعد ورود أنباء عن مقتل اثنين آخرين.
وخلال الأسابيع الماضية، انتشرت أخبار تفيد بفقدان هؤلاء الشبان، إلا أن المعلومات حول مقتلهم انتشرت السبت عبر تطبيق واتساب، كما أكدت المصادر أن “الجهات الأمنية اللبنانية لا تزال تحقّق في الحادثة، إلا أن بعض أهالي الشبان أكدوا خبر مقتل أبنائهم”.
ويعتقد أن القتلى اللبنانيين من بين عشرات الشباب من مدينة طرابلس الذين تحدثت تقارير إعلامية عن اختفائهم مؤخرا في ظروف غامضة، وسط أنباء عن توجههم نحو العراق للالتحاق بتنظيم داعش.
وأكد وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي -عبر مقابلة متلفزة في 13 كانون الثاني الجاري- معلومات صحفية متداولة عن مغادرة 37 شابًا طرابلس للالتحاق بداعش في سوريا والعراق.
وتفيد المعلومات بأن “مافيات تضمّ بعض الأشخاص من جنسيات مختلفة تعمل بنشاط على نقل الشبان الراغبين إلى العراق، وذلك بعد أن يتم إقناعهم بالانضمام إلى داعش عبر التواصل معهم بواسطة شبكة الإنترنت”.
وكانت صحيفة “الأخبار” اللبنانية تحدّثت قبل أيام عن التحاق عشرات الشبان الطرابلسيين بتنظيم داعش في سوريا والعراق مقابل وعود بالحصول على راتب شهري يصل إلى 2000 دولار.

وكالات

النص يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة عن رأي الموقع
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد