شركة إسرائيلية تكشف عن “روبوت مسلح” للقيام بدوريات على الحدود

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أعلنت شركة إسرائيلية، أمس الاثنين، عن صناعة “روبوت مسلح يتم التحكم فيه عن بعد، ويمكنه القيام بدوريات في مناطق القتال وتعقب المتسللين وفتح النار”.

وبحسب الشركة، فإنه “تم تقديم الروبوت ذي الدفع الرباعي من قبل شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية ريكس أم كيه 11”.

ونقلت “أسوشيتد برس” عن الإسرائيليين قولهم إن “مثل هذه المعدات ذاتية الحركة تسمح للجيوش بحماية جنودها”، بينما يخشى النقاد أن “يمثل ذلك خطوة خطيرة أخرى نحو الروبوتات التي تتخذ قرارات مصيرية”.

من جانبه، كشف نائب رئيس قسم الأنظمة الذاتية في الشركة، راني أفني، بعض مواصفات هذا الروبوت، مشيراً إلى أنه “يتم تشغيله بواسطة جهاز لوحي إلكتروني، ويمكن تجهيزه بمدفعين رشاشين وكاميرات وأجهزة استشعار”.

كما أنه “يمكن للروبوت جمع المعلومات الاستخبارية للقوات البرية، ونقل الجنود الجرحى والإمدادات داخل وخارج المعركة، وضرب الأهداف القريبة”.

وبحسب “أسوشيتد برس”، فإن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم حالياً مركبة أصغر، ولكنها مماثلة تسمى “جاكوار” للقيام بدوريات على الحدود مع قطاع غزة والمساعدة في فرض الحصار الذي فرضته “إسرائيل” في عام 2007.

يأتي ذلك في وقت تشهد فيه الحدود مع قطاع غزة توترات، خصوصاً بعد مقتل قناص إسرائيلي عبرة ثغرة الجدار على حدود القطاع.

وبعد إصابة الجندي الإسرائيلي، تحدّث موقع “والاه” الإسرائيلي عن أعمال هندسية تقوم بها جرافات لتغيير السياج الحدودي مع قطاع غزة، بهدف خلق عائق جديد يصعّب على الفلسطينيين الاقتراب من جنود جيش الاحتلال.

كما تشهد الحدود اللبنانية الفلسطينية توترات بعد تحرر 6 أسرى من سجن جلبوع، في ظل مخاوف إسرائيلية من وصول الأسرى إلى جنوب لبنان، وفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية.

وليست المرة الأولى التي يقوم فيها الاحتلال باستحداث واستقدام روبوتات، حيث أظهرت مشاهد مصورة حصلت عليها الميادين من الإعلام الحربي في العام الماضي، كيف تعمد الاحتلال الإسرائيلي وضع جندي آلي “روبوت” على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.

الميادين

النص يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة عن رأي الموقع
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد