ما هي معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا التي انسحبت منها روسيا؟

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

يرجع تاريخ معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا إلى عام 1990، عندما تم التوقيع عليها في باريس لوضع حد أقصى لحجم القوات العسكرية التقليدية، التي يتم حشدها في شرق أوروبا.

وشملت الاتفاقية حلف شمال الأطلسي “الناتو” من جهة وحلف “وارسو” بقيادة الاتحاد السوفييتي من جهة أخرى، حسبما ذكر موقع الموسوعة البريطانية “بريتانيكا”.

وتتضمن شروط الاتفاقية الحد من حجم الدبابات والمدافع والطائرات وأسلحة تقليدية أخرى كما يلي:

  • الدبابات: الحد الأقصى الذي يمكن لكل طرف حشده لا يجب أن يتجاوز 20 ألف دبابة بينها 16 ألفًا و500 دبابة فقط في وحدات قتالية.
  • المركبات المدرعة: الحد 30 ألف مدرعة بينها لا يزيد حجم المدرعات في الوحدات القتالية عن 27 ألفًا و300 مدرعة.
  • المدفعية: الحد الأقصى 20 ألف مدفع في كل جهة ولا يتجاوز عدد المدافع في جبهات القتال عن 17 ألف مدفع.
  • الطائرات المقاتلة: الحد الأقصى 6800 طائرة.
  • المروحيات الهجومية: الحد الأقصى 2000 طائرة.

ولفت موقع “إم تي آي” الأميركي إلى أن الاتفاقية مرت بعدة مراحل أبرزها:

  • التوقيع عليها في تشرين الثاني 1990.
  • دخلت حيّز التنفيذ تشرين الثاني 1992.
  • تم تحديثها في 1990.
  • تضم 30 دولة.
  • أعلنت روسيا الانسحاب منها في أيار 2023.

من هي الدول الأعضاء في الاتفاقية؟
ضمت الاتفاقية عشرات الدول، حسبما ذكر موقع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وأبرزها:

  • الاتحاد السوفييتي السابق (روسيا حاليًا).
  • الولايات المتحدة الأميركية.
  • بريطانيا.
  • فرنسا.
  • بلجيكا.
  • بولندا.
  • الدنمارك.
  • ألمانيا.
  • تركيا.
  • هولندا.
  • إيطاليا.
النص يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة عن رأي الموقع
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد