بلال نصور* – خاص الناشر |
دخلت كرة القدم اللبنانية في نفق مجهول مظلم بعد التطورات المتسارعة على الساحة الكروية، من خلال ازمة تخلف نادي النجمة عن الحضور الى ملعب مباراته مع فريق العهد بطلب من وزير الداخلية حسب بيان لجنة الاستئناف، مما اثار الاندية المتضررة من هذا القرار بسبب عدم تطبيق القانون الذي اقرته لجنة الانضباط في الاتحاد اللبناني لكرة القدم.
والسؤال المطروح كيف ستتعامل اللجنة التنفيذية مع هذه المعضلة التي اطلت برأسها مع وجود اعضاء ممتعضين من قرار لجنة الاستئناف في ظل الاخبار عن توجه نادي العهد لتقديم نقد لقرار اللجنة لمركز التحكيم الرياضي اللبناني، وكيف سيتعامل الاتحاد مع اي قرار يصدر عن المركز لصالح نادي العهد وماذا سيكون موقف نادي النجمة، وهل سيقبل باي قرار ليس لصالحة ام سيعمد الى تصعيد الازمة مما سيضع الاتحاد في موقف حرج !؟
والسؤال المطروح لماذا لا يستقيل اعضاء اللجنة التنفيذية المعارضون لقرار لجنة الاستئناف والمعارضون لنهج الاتحاد افساحا في المجال لانتخاب اتحاد جديد قادر على ادارة اللعبة من دون الرضوخ لاي قرار سياسي تلبية لرغبة الجمعية العمومية صاحبة الحق في انتخاب ممثليها، وهل يقبل من اتى بتسوية سياسية ان يذهب الى انتخابات نزيهة بعيدا عن التربيطات الحزبية، وهل تستطيع الاندية ان تتحرر من مراجعها السياسية وانتخاب اشخاص يقودون اللعبة بكل شفافية، واصحاب كفاءة لادارة اللعبة؟؟!!.
لن تقوم قائمة للكرة اللبنانية الا بإعادة هيكلة شاملة واي حل للازمة على حساب اي طرف لن يقبل به احد!!.
كل هذه التساؤلات محط اهتمام الشارع الكروي الذي يحلم ان تنتج هذه الازمة اتحادًا قويًّا لا يخضع للإملاءات من اي جهة ولكن لا تحلم انت في لبنان عنزة ولو طارت!!.
*ناقد إعلامي رياضي – صفحة مقالات بلال نصور
النص يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات مغلقة.