الاتفاق النووي بين مطالب طهران المحقة ورهانات واشنطن

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

رغم كل محاولات ضغط الإدارة الأميركية على طهران لتحويل ملف المفاوضات النووي إلى ملف شامل، إلا أن إيران بقيت متمسكة بحقها في تتفيذ الاتفاق النووي بعيدًا عن مطالب واشنطن.

في الحقيقة طهران تدرك أن الإدارة الأميركية غير جدية في المفاوضات الحالية والإدارة الحالية تسير في نفس مسار إدارة ترامب رغم أن بايدن تحدث عن خطأ جسيم وقع فيه ترامب عندما انقلب على الاتفاق النووي.
بالتأكيد نحن نتحدث عن اتفاق نووي تم التوصل إليه في العام ٢٠١٥ والإدارة الأميركية لم تحترم هذا الاتفاق.

ما يجري حاليًا يتمثل بمماطلة من قبل الجانب الأميركي مرتبطة بمراهنة لا أحد يعلم عنها شيئًا.

طهران تقدمت بورقة مطالب واضحة والجانب الغربي مدعو إلى الإجابة عن المقترحات التي قدمتها إيران. فالجانب الايراني يريد أن يصل إلى نتيجة دون مماطلة ومحورها هو إزالة العقوبات التي فرضها ترامب.
والدول الغربية تعلم بأن من حق ايران إزالة العقوبات التي فرضتها الإدارة الأميركية.

وهنا نقول إن اللوبي الصهيوني هو من يردع الإدارة الأميركية -لا تدرك حتى الآن مقدار خسارتها في المنطقة- في ملف التفاوض مع ايران.

يؤكد الواقع أن ايران ربحت سياسيًا في الاتفاق النووي. وقضية العقوبات -رغم قسوتها- إلا أنها لم تكن ذات تأثير.

ويبقى السؤال الأهم هو ماذا يريد الغرب من ايران؟
والجواب أن القضية مع ايران هي أبعد من مسألة التفاوض النووي.

النص يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة عن رأي الموقع
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد