العملة والطاقة أزمتان تثقلان كاهل إيران

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

تطورات اقتصادية خطرة تعاني منها إيران حيث توجد الآن أزمة عملة وأزمة طاقة ويوجد تفاقم سريع في الأزمتين.

أزمة العملة
تجدر الإشارة إلى أنه قبل وصول ترامب إلى الحكم والانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران في العام 2018 كان كلّ 32000 ريال يساوي دولارًا واحدًا، الآن وصل الريال الإيراني إلى 800.000 ريال مقابل الدولار.
الريال الإيراني في حال سقوط حر في السوق مع بدء العد التنازلي لتسلم ترامب في 20 كانون الثاني من العام الحالي.

مع تولي بزشكيان الرئاسة كان قد وصل سعر الصرف إلى 530.000 ريال لكل دولار، ومع الاقتراب من الانتخابات الأميركية وصل إلى 700.000 ريال لكل دولار، وحاليًّا ومع اقتراب تسلم ترامب وصل سعر الصرف إلى 800.000 ريال لكل دولار.

ينعكس هذا الهبوط في قيمة العملة على ارتفاع الأسعار وبالتالي ارتفاع نسبة التضخم إلى ما يقارب 50 بالمئة.
المرجحات لأسباب الأزمة تعود إلى:

  1. العقوبات الحالية
  2. التدهور في البيئة السياسة وسقوط نظام حليف في سوريا
  3. توجيه ضربة قاسية للمقاومة في لبنان.
  4. تولي ترامب والتخوف الحقيقي من تغليظ العقوبات من قبل الإدارة الأميركية الجديدة على إيران وهذا ما كان قد صرح به.
  5. التخوف من توجيه ضربات إلى المنشآت النفطية والبنى التحتية للطاقة.
  6. عدم الثقة بالعملة المحلية وتسارع الناس إلى التخلص من الريال تخوفًا من تهاوي العملة والقيام باستبدالها بأصول أخرى من الذهب والعملات المشفرة والعملات الأجنبية المتوفرة.
  7. عدم وجود مصادر دخل من العملات الأجنبية في ظل العقوبات.

أزمة الطاقة
تعاني إيران من أزمة طاقة وتعمد إلى ترشيد وتقنين الطاقة الكهربائية الأمر الذي انعكس على قطاع التصنيع وغيره من القطاعات رغم أنها ثاني أكبر منتج للغاز ورابع أكبر منتج للنفط وثالث منتج للنفط داخل منظمة أوبك. والأسباب تعود إلى:

  1. تدهور البنية التحتية لاستخراج وتوصيل الغاز في ظل العقوبات الحالية حيث تدرج إيران على اللائحة السوداء من ضمن ثلاث دول في مجموعة العمل المالي وبالتالي يمنع دخول شركات أجنبية لتطوير أو تحديث البنى التحتية لمحطات الطاقة أو الاستثمار والإنتاج.
  2. الهدر والإسراف الحاصل في استخدام الغاز نظرًا لأنه مدعوم ورخيص.
  3. استخدام كميات هائلة من الطاقة حيث تم اكتشاف مزارع لتعدين العملات المشفرة والتي تستهلك كميات هائلة من الطاقة.
  4. تصدير جزء من المخزون الخاص بتغذية محطات الطاقة الكهربائية لتأمين نقد أجنبي.
  5. معلومات عن عمليات تخريب إسرائيلية لمنشآت إنتاج وتوزيع الغاز في شهر شباط من العام الماضي.
النص يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة عن رأي الموقع

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد