الجيش اللبناني في ميزان السياسيين عبر التاريخ!

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

هلال صادق | خاص الناشر

يصر البعض في لبنان على مقولة أن الجيش اللبناني قادر على مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وحماية لبنان، وأكثر من يروج لهذه الرواية هم القوات اللبنانية، وعلى رأسهم جعجع الذي يقول‏ أن الجيش قادر على حماية الحدود الجنوبية شرط أن يفسح له الطريق من خلال اعادة القرار الأمني والاستراتيجي الى كنف الدولة اللبنانية.
لكن هل فعلا هذه هي الحقيقة، أم أن ما يروج له هذا البعض ما هو إلا طريقة لجعل الجيش اللبناني حرس حدود لإسرائيل كما كان يحصل في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وهو ما أشار إليه النائب فؤاد لحود عام ١٩٧٣ حين قال “أنه لم يكن هناك على الحدود الا مخافر، لم تنظم على أساس دفاعي ولم يكن هناك أي قيادة تقود العمليات، وكل ما هناك كان جيش لكي يمنع الفدائيين من التسلل الى اسرائيل، ولم يكن هناك خط للدفاع ولم تكن أي خطة دفاعية، ولم تصل أسلحة على هذا الأساس قطعيا”.
ولو فرضنا جدلا أن السلطة السياسية تجرأت وأخذت قراراّ بالرد على الاعتداءات الإسرائيلية، هل ستسمح أميركا وهي المصدر الوحيد لسلاح الجيش اللبناني باستخدام هذا السلاح ضد العدو الإسرائيلي؟ أو سيتكرر سيناريو العديسة عام ٢٠١٠ حين تم تأنيب الجيش اللبناني على فعله من بعض الجهات السياسية اللبنانية المحسوبة على المحور الأميركي؟! يقول يومها الأستاذ الجامعي د. عقل كيروز للجزيرة نت “إن الأميركيين يتساءلون عن المصلحة من مساعدة اللبنانيين، وأشار إلى أن اللوبي الصهيوني يضغط باتجاه وقف المساعدات العسكرية الثقيلة، والاكتفاء بمساعدات خفيفة تحول دون تكرار حصول مواجهة بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي على الحدود كما حصل في العديسة .”
وتقول النائبة اللبنانية حليمة القعقور “أن هناك قراراً سياسياً بمنع تسليح الجيش من أميركا وعدة دول قوية، وأن المساعدات الفتات التي تأتي للجيش مشروطة بعدم ضرب العدو الإسرائيلي!”. وللإضاءة على هذا الموضوع لأهميته بالنسبة للشعب اللبناني، حاولنا في هذا المقال جمع بعض التصريحات لسياسيين لبنانيين معظمهم ممن كان ومازال يدور في فلك المحور الأميركي، لمعرفة هل كان رأيهم وقناعتهم أن الجيش اللبناني – منذ الاستقلال عام ١٩٤٣ وحتى هذا اليوم – لديه القدرة على حماية لبنان ومواجهة أو رد الاعتداءات الإسرائيلية أم لا؟

  • النائب جورج زوين 1946

أولاً انني أسأل الحكومة عن أمر يتعلق بالجيش اللبناني، وأرجو أن تفيدني عن السبب الذي من أجله جعلت أفراد هذا الجيش كحجاب ومنصبين على باب المجلس والسراي وغيرهما. مع أنه يجب أن تستفيد البلاد من هذا الجيش ولا نأمل أن يكون بيننا وبين أي بلد حرب. فلماذا لا يطلب إليه العمل على الطرقات وشقها وجرف الثلوج عنها؟

  • النائب كمال جنبلاط 1949

الهجوم على حدود لبنان واحتلال قسم من الأراضي اللبنانية وتراجع الجيش المتواصل دون أدنى مقاومة أو إطلاق رصاصة واحدة إلى خطوط دفاعية أعدت لهم من قبل… وهذا ما لم تشهده حرب في التاريخ: وهي قضية تمس شرف كل مواطن لبناني يعلم ما هو الشرف

  • النائب ادمون رزق 1970

هذا كلام لا اقوله جزافا، وهذا كلام يعرفه جميع اخواننا، وهذا كلام اود، ان يقوم من يدحضه بالواقعات، لا بالكلاميات، ولا بالمرددات العاطفية. عندما يكون هذا حال الجنوب، مكشوفا امام عدوان توسعي غاشم عنصري، عندما يكون الجنوب مكشوفا والدولة غير متمكنة من حمايته بالقوة، قوة الجيش، ونحن لا نلوم الدولة، ولا نلوم الجيش، ولا ننبش اكفان الموتى، لكي نقول لماذا منذ خمس وعشرين سنة لم تهيئوا نفسكم للمعركة، لأن غيرنا هيأ نفسه اكثر منا؟ وهو اقوى منا،

  • النائب ريمون اده 1970

مش معقول، ما حدا بيرجع (عن أهل الجنوب). وسوف نرتكب جريمة بحقهم اذا اجبرناهم على الرجوع، ونحن نعرف اننا لا نستطيع ان ندافع عنهم، وجيشك لا يقدر ان يدافع عنهم. وسأقول لك لماذا لا يمكن للجيش ان يدافع.

طالما انه من البديهي اذا كان هناك جيش دون تغطية جوية، فكأنه لا يوجد جيش. وهذا لا يحتاج الى تفسيره لا ضابط اختصاصي ولا خبير بالعمليات العسكرية، اذن لا يمكن لجيش ما عنده تغطية جوية ان يحارب، لا يمكن للجيش اللبناني ان يحارب. مبارح شفنا شو صار، دخل الجيش الاسرائيلي، اقترب من المدفعية اللبنانية اشتغلت المدفعية اللبنانية نصف ساعة، اتت طائرة فضربت المدفعية اللبنانية، واول امس في بنت جبيل، فوق يارون كانت طيارة تحوم نصف ساعة، هكذا شاهدها نواب الجنوب ادة 1970

  • الرئيس كامل الأسعد 1970

وعندما نتساءل، ونسأل المسؤولين، او بعض من ينتمي الى هؤلاء المسؤولين ويدافع عن موقفهم، لماذا هذا التخلي؟ يجيبون بأن الجيش اللبناني، لا يمكنه بأن يقاوم الجيش الاسرائيلي، وان الجيش الاسرائيلي الذي تمكن في فترة وجيزة من التغلب على الجيوش العربية، لا يمكن للبنان ان يقف في وجهه.

هذا المنطق ايها السادة: يدفعنا الى احد استنتاجين اما ان يكون الجيش اللبناني معدا للدفاع عن لبنان، واما ان لا يكون هنالك جيش لبناني، واما ان لا تنفق الاموال على هذا الجيش اللبناني. هذه الاموال يمكن ان تنفق في سبيل رفع مستوى الاقتصاد في لبنان، في سبيل اية قضية يمكن ان يكون لبنان بحاجة ماسة اليها على الصعيد الانمائي وعلى الصعيد الاجتماعي

  • النائب جوزيف مغبغب 1972

لا يجوز أن يدفع لبنان بجيشه في عملية انتحارية لا يفيد منها أحد، بالنظر الى عدم التكافؤ في القوى. وهذا ما يقودنا الى ضرورة الاخذ بعين الاعتبار، والى أن ندخل في حسابنا ان الجيش اللبناني أصبح وجها لوجه، وعلى طول الحدود اللبنانية، مع العدو الاسرائيلي. وأي اشتباك مع اسرائيل، في الوضع الراهن، قبل أن تكتمل عناصر التسلح، ستؤدي الى تعريض جيشنا الى خسائر فادحة، والى عملية انتحارية، لا طائل بعدها وبدون أن نقرر ذلك نحن كدولة بالنسبة الى التوقيت والى الظروف الملائمة.

  • النائب ريمون ادة 1972

شوف يا أمير مجيد، أنا عم قول أنا بفضل انو الجيش يقاوم، طالما أنت على راسو. ولكن جيش اليوم لا يحارب. ليش؟ لأن الجيش اللي ما عنده تغطية جوية، إذا عنده 200 ألف عسكري، إذا عنده 200 ألف دبابة، وإذا ما عنده تغطية جوية ما بيقدر يحارب.

لذلك أنا وافقت أنك تكون على رأس الجيش لأنو ما بيقدر يقاوم. يا سيدي ما عم يقدر يقاوم بإمكانياته. اليوم، إذا المجلس النيابي بيروح وبيشوف انو الجيش الإسرائيلي ضمن الأراضي اللبنانية. كل المقطع اللي حطيته في بيانك الوزاري، ما له معنى. لأن الجيش الإسرائيلي موجود داخل الأراضي اللبنانية. وأنا بعذرك، لأن سينا محتلة، وبالرغم من قوة الاتحاد السوفياتي ما عم نقدر نحرر سينا. ولكن ما لازم نتبجح ونقول منعمل ومنعمل. أنا عم قول انو، واجب علينا ولو انو مرة أن نخلي الجيش يحارب لشيء مهم لشرف البيرق. نحن ما عندنا جزمة من الجيش الإسرائيلي ما عندنا قبوعة من عسكري إسرائيلي. كانوا بدهم يعملو متحف. شو بدنا نحط بالمتحف. مليح اللي وقفنا المتحف.

  • النائب فؤاد لحود 1973

والهدف الثاني والأهم، هو كي نتخذ من هذه القضية فرصة لنضع على بساط البحث الأوضاع الدفاعية المتردية في لبنان، والتي لا تزال تدور في حلقة مفرغة منذ ان تسلمنا مقدرات جيشنا الباسل سنة 1945 وحتى اليوم. اذ انني بذلك أقول: ان الحكومة الحاضرة ليست لوحدها المسؤولة عن ذلك بل جميع العهود والحكومات التي توالت على هذا البلد هي مسؤولة أيضاً ولكن الحكومة الحاضرة مسؤولة أكثر من غيرها. لأن الحكومة هي ماثلة أمامنا اليوم ولأن على عهد هذه الحكومة والحكومة السابقة رصدنا مبالغ طائلة للتسلح لذلك أصبحت الحكومة اليوم مسؤولة أكثر من غيرها ولكن الحكومات السابقة وجميع العهود السابقة ستشاطر بالمسؤولية وهذه كلمة حق اقولها. لأنني أتكلم كجندي. أضع العاطفة الى جانب. تألمت سبع وعشرين سنة كجندي. وكنت أرى كيف تعالج القضايا الدفاعية وكأن الجيش لا يزال يخص فرنسا ولا يخص لبنان. ولا يخص صميم لبنان، لذلك وبعد مناقشات طويلة اثناء الصيف وضعت الأمور في نصابها فيما يتعلق بالمسؤوليات الجزائية وانتخبت لجنة نيابية للتحقيق واحيلت القضية الى القضاء. فتكون لجنة الدفاع، وهذا المجلس الكريم قد قاما بواجبهما بهذا الصدد

  • النائب فؤاد لحود 1973

من أين كانت تدار العمليات. من اليرزة. مع أنه كان في النبطية مقر، كلف ملايين الليرات كي ينتقل قائد الجيش الى هناك لقيادة العمليات. ودولة رئيس مجلس الوزراء أمر قيادة الجيش بأن تتصدى للهجوم يومها قلنا، يا دولة الرئيس، إذا كنت فعلاً قد اصدرت هذا الأمر، يجب أن ترسل جيوشاً على هذا المستوى، لأننا نحن لا نقدر أن ندافع. أما إذا كنت تقول هذا على سبيل جبران خاطر، انت المخطئ. قائد الجيش، قاعد هون في اليرزة عم يأمر هونيك، على مسافة 120 كيلومتراً. موشي دايان، في حرب 1967 كان في الجبهة الأولى. لأنه، نسبة الى سرعة المعركة، لا يستطيع قائد الجيش، الموجود على مسافة 120 كيلومتر أن يعرف ماذا يصير.

  • مجلس النواب 1973
  • ريمون إدة: اذا بالإمكانات الموجودة لدى الجيش اللبناني بإمكانك أن تمنع زحف الجيش الاسرائيلي حتى بيروت كما تشرح؟ بالإمكانيات الحالية؟
  • فؤاد لحود : بالتنظيم الحالي، وشكل الجيش الحالي، وتسليح الجيش الحالي، لا يمكن للجيش أن يصد العدوان الاسرائيلي.
  • ريمون اده: ارجو تسجيل هذا الجواب التاريخي.
  • منير أبو فاضل: اذا، هذا السجل معروف، هل يمكن لهذا الجيش أن يصمد 72 ساعة في حالة قتال مستمر؟
  • فؤاد لحود: هذا الجيش بحالته الحاضرة، بمعنوياته الحاضرة، وبأسلحته الحاضرة بعدده، بقيادته لا يمكن أن يصمد لأنكم تعلمون ماذا أعطي للجيش؟ ليس هناك اقبال للتطوع. فأين اذاً هذا الوعد في الأسباب الموجبة، عندما قالت الحكومة انها ستضع سياسة دفاعية؟ للأسف؟ ولا ألومها، وأكرر لأن العادة جرت كذلك وغير حكومات قالت أيضاً أنها تضع خطة دفاعية، ولا توضع هذه الخطة الدفاعية، فيجب علينا نحن اليوم، أن نقوم بهذه العملية الجراحية فنستأصل المرض. ومن أجل ذلك أتكلم، ولا أتكلم من أجل الانتقاد والتجريح بل أتكلم لكي، بعد قليل، أطرح على حضرتكم سؤالاً تأخذون به مسؤولياتكم بصورة نهائية.
  • النائب بيار الجميل 1973

لذلك، اقول إن قوة لبنان ليست بالجندية ولا بالجيش، بل بقوتنا باحترامنا للمواثيق الدولية، وبصداقاتنا، وعندما دخل الجيش الاسرائيلي، وبعد 24 ساعة خرج، فلم يخرج بقوتنا نحن مع كل احترامي وتقديري لدفاع الجيش عن الاراضي اللبنانية، ولكن يجب ان نعترف انهم لم يتراجعوا بقوة الجيش لكنما باحترامنا للمواثيق وبصداقاتنا للغير.

  • النائب فؤاد لحود 1973

منذ سنتين تقريباً، ونحن ندق ناقوس الخطر ونقول، إن لبنان مهدد، وان لا يوجد لدينا جيش يمكن أن يدافع عن لبنان. فكانوا يجيبوننا أننا مهدمون. وان لنا غاية في نفس يعقوب.

واليوم وقد وصلنا إلى ما وصلنا إليه، يأتي دولة رئيس مجلس الوزراء ويعترف، ونحن نشكره على ذلك، أن جيشنا في الحالة الحاضرة، لا يتمكن من الدفاع عن لبنان، وهذه هي حقيقة راهنة مبكية ومؤسفة، وبالواقع ان جيش لبنان لا يرابط في هذا الوقت على حدود لبنان، وحدودنا سائبة للطامع الإسرائيلي الذي لن ينفك عن أطماعه حتى يسيطر على جنوبـي لبنان في القريب العاجل.

  • النائب فؤاد لحود 1974

بعد أن قلت ما قلت، ظهرت الحقيقة بأن لبنان مكشوف ولا يستطيع الدفاع. قالوا إن فؤاد لحود ضد الجيش. قالوا فؤاد لحود ضد المسيحيين. فؤاد لحود ضد الجيش. لماذا؟ لأنه كشف الأغلاط.. وقد أيد هذه الأغلاط دولة الرئيس سلام، عندما شعر أن هناك أغلاطاً جاء بكل صراحة، وبكل شجاعة وقال ما قاله. ولم يقل ذلك فقط الرئيس سلام بل قاله أيضاً وزير الدفاع السابق الأستاذ نصري المعلوف، عندما ناقشنا العدوان الإسرائيلي في نيسان الماضي، وقرر المجلس، بعد أن اعترف رئيس الحكومة، بأن هناك تقصيراً، أن تتقدم الحكومة بتقرير، تحدد فيه التقصير فلم تقدم هذا التقرير، رغم احتجاج ومراجعة لجنة الدفاع. وجاء الوزير السابق الأستاذ نصري المعلوف، المعروف أيضاً بصراحته وقد شنت عليه حملة عندما قال في صيف 1973، أن الجيش اللبناني لا يمكنه الدفاع عن نفسه، قال ذلك من على شاشة التلفزيون، ونعته بشتى النعوت.

  • النائب ريمون ادة 1974

ليش الأسرار؟ كان في وزير دفاع فهمان وذكي مثلك، ما قدر يعمل شيء، ربما البعض يقولون: نحن لازم نطلب قوات عربية، جيوش عربية، تتمركز بالجنوب كي تدافع مع جيشنا عن أهالي الجنوب وعن حدود الجنوب. أنا يمكن ما عندي مانع، ولكن بدي ألفت نظرك لموضوع الجيش المصري، وقد برهن أنه بيعرف يحارب وبيعرف يموت، أين خاض المعركة؟ في منطقة غير آهلة، طبعاً في منطقة بور سعيد، ولكن أغلب أهالي بور سعيد كانوا قد تركوا بور سعيد.

الجيش السوري حارب ومات ودافع عن شرفه وكرامته ولكن أين خاض المعركة، في القنيطرة في الجولان، لكن أهالي القنيطرة كانوا قد انسحبوا من القنيطرة وعرفنا الذين ذهبوا والذين رأوا وعرفوا وشافوا شو صار بالقنيطرة بدك تعمل حرب بالجنوب على كل كيلو مترين قرية وأناس وأولاد ونساء، بدك تحارب؟ إذاً حقيقة أنت جدي بالحرب لازم قبل كل شيء تنقل أهالي الجنوب من القرى الأمامية وتضعهم بعيدين عن الجبهة وتؤمن لهم البيوت والأكل وتؤمن العمل لهؤلاء الجماعة الذين تريد نقلهم، أنا لا أستطيع أن أحارب هنا، كما أحارب في الصحراء، والحرب بالجنوب الآهلة والمليئة بالأهالي، فهذا كلام، وأنت تضحك وأنا سأترك الشعب يضحك عليك يوماً، ما دمت أنت تضحك هذه ليست مزحة وأنا أطلب منك أنت أن تذهب إلى الجنوب.

  • النائب ريمون ادة مخاطباً رئيس الحكومة 1974:

أنا الذي قلته، هل أنت ستأمر الجيش أن يطلق النار ابتداء من عهد حكومتك على كل جندي إسرائيلي يدخل الأراضي اللبنانية، فقلت بالإيجاب، أنا بكل احترام ما بصدقك. رح أشكرك نهار الذي تقول لي فيه أو تتلفن لي فيه أن الجيش اللبناني قتل جندي إسرائيلي. فأنا أهنئك وأهنئ الجيش اللبناني.

  • النائب صالح الخير 1974

كيف صرفت الملايين دون خطة مدروسة تراعى فيها كل الاعتبارات، من عسكرية واستراتيجية، إلى جانب التنسيق مع الدول العربية المواجهة لخطر إسرائيل. إنني لا استرخص الأموال في سبيل بناء الجيش، ولكن يجب الوقوف والاعلان بصراحة بأن ما يجري اليوم، وبهذه الطريقة العشوائية، لا يمكن عن طريقه أن نستطيع رد العدوان، أو مواجهة العدوان.

  • بيار الجميل 1974

بيار الجميل: نحن الوحيدون، اللي حدودنا بعدها منصانة، الجيش قال من الأساس أنو ما قادر على هالحمل. كلنا مسؤولين عن هذا الوضع ليش بدك تحمل الجيش المسؤولية. وإذا كان الجيش مسؤول، شو الفايدة، كلنا جبناء، بس منحكي.

  • النائب سمعان الدويهي 1974

أن نقول، يجب أن نسلح الجيش، وأن نقول بالدفاع المشترك، كفانا وعداً ووعيداً، فالدفاع المشترك ولد ميتاً، وقد دفع لبنان ثمن ذلك الدفاع المشترك مئات الملايين. ونحن اليوم نعلن عن بيع طائرات الميراج والرادار، وعن الصفقات والسمسرات التي كانت وراء ذلك، وبعض الزملاء يقول، لنسلح الجيش، فندفع فحتى متى هذه الخزعبلات.

  • وزير الدفاع اللبناني 1974

ألفتكم أيضاً إلى أن الجيش، إلى عام 1970 كان يفتقر إلى أولويات الأشياء. لم يكن في يد الجندي البندقية الحديثة. كان في يده البندقية التي تعرف ببندقية 36 يعني، خمس طلقات، كل طلقة بمفردها، وكان في يد مهربي الدخان الكلاشينكوف والأوتوماتيك وإلى آخره، مش وسائل الدمار والقتل.

أأحدثكم عن الدبابات التي كانت؟ هي التي اشتريت من مخلفات جيوش الحلفاء بعد أن عملت حروب الصحراء ضد جيش رومل. هي التي استوهبناها. سيارات لنقل الجنود، لا يوجد. وفؤاد يعرف ـ قبل المئتي مليون هكذا كنا. لا يوجد سيارة جيب. لا يوجد شاحنة تجر مدفعاً. كنا في حالة مؤسفة. الآليات القديمة المحطمة لم يفكر أحد بتجديدها، اشترينا الميراج اشترينا الكروتال والرادار. الميراج، تعلمون قصتها، والكروتال، تعرفون تزوجناها ولم نرها، وبقيت في بيت أهلها. وما تستطيعه الكروتال، لا أعلم.

  • النائب معين المرعبي 2012

مهمة الجيش هي الدفاع عن الناس وإذا لا يستطيع ذلك فليعطنا سلاحه .

  • النائب السابق فارس سعيد 2023

بدنا نحمل المسؤولية لناس (أفراد الجيش) مش قادرة أنها توصل لآخر الشهر بمعاشها، واذا أميركا ما عيطتن ١٠٠ دولار بروحوا بيشتلغوا فاليه باركينع بالليل !

  • النائب القواتي غياث يزبك 2024:

اذا نحن بوضع متل لبنان المهتري والعسكريين تبعنا ما معهم ياكلو خبز وبدهم ياكلوا قتل بالجنوب معناتها نحن بكارثة.

  • النائب القواتي رازي الحاج 2024

ما فيك تقول لعسكري يحفظ الأمن وهو مش قادر يطعمي ابنه!

  • أمين عام حزب الكتائب سيرج داغر 2024:

أد ما نسلح الجيش، رح نصير أقوى من ثالث أقوى جيش بالعالم؟ مش حيصير.

  • النائب نديم الجميّل 2024:

لو ما عندو ياكل الجيش اللبناني وما عنده عناصر كافية، ما بفتكر ما عندو القدرة يطلع بيانات ويخبرنا يوميًا شو عم بصير بالبقاع والجنوب.

النص يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة عن رأي الموقع

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد