تقدير موقف: المواجهة الروسية – الأطلسية في أوكرانيا

قبل الدخول في حساب الخسائر والأرباح، وهل أَسقطت العملية الروسية في أوكرانيا الأحادية القطبية أم لا، بافتراض أن ذلك أحد أهدافها المرجوة، يطوف على السطح السقوط المريع للهيبة الأميركية في شوارع كييف، والأداء المزري للإدارة الأميركية، التي بدت

ماذا تريد روسيا في أوكرانيا؟

في الأسابيع الأخيرة، كان هناك تصعيدٌ حادٌّ في التوتر في العلاقات بين روسيا من جهة والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) من جهة أخرى، ناجم عن رفضهما القاطع للرد على مقترحات موسكو بتزويدها بضمانات أمنية رسمية وبالتالي ملزمة.

الحرب الروسية – الأوكرانية بين صلح “ﭬرساي” وتمدد “الناتو” شرقًا

في أعقاب الحرب العالمية الأولى، تم توقيع صلح ﭬرساي بين الحلفاء وألمانيا، وفرض الحلفاء على ألمانيا في هذا الصلح نظاماً غير مسبوق للعقوبات والتعويضات، من بينها، على سبيل المثال لا الحصر، التنازل عن إقليم الألزاس واللورين وتوريد كميات كبيرة

الحرب الروسية الأوكرانية.. لماذا نحن بصدد عالم جديد؟

ترتكز أزمة الحرب الروسية الأوكرانية على إشكاليات متعددة. فالبُعدان الأمني والقومي أساسيان ضمن عوامل الأزمة. كما هي محددات الجغرافيا السياسية. ولذلك، فإن الفهم الأعمق لهذا الصراع يكون من خلال ما تطرحه النظرية الواقعية من مفاهيم المصلحة

المواجهة الروسية مع الناتو مجرد بداية

يبدو أن روسيا دخلت حقًا نحو حقبة جديدة من سياستها الخارجية، يمكن تسميتها بنهج “التدمير البنّاء” لنموذج العلاقات السابق مع الغرب– شوهدت بوضوح أجزاء من طريقة التفكير الجديدة هذه على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية، وذلك منذ خطاب ڤلاديمير

الحسابات الصينية في الأزمة الروسية – الأوكرانية

ربما تُعد الأزمة الروسية- الأوكرانية الراهنة، التي انتهت بدخول القوات الروسية حدود أوكرانيا في 24 فبراير الجاري (2022)، وتدمير البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، هي الأهم منذ انهيار الاتحاد السوفيتي وانتهاء الحرب الباردة، سواء لجهة المسرح

كيف تؤثر أزمة روسيا وأوكرانيا على الأمن الغذائي في العالم؟

على الرغم من الجهود الدبلوماسية المكثفة لنزع فتيل الأزمة الحالية بين أوكرانيا وروسيا، فإن المجتمع الدولي يشعر بقلق متزايد بشأن تحرك القوات العسكرية الروسية عند الحدود الأوكرانية. وفي هذا الإطار، يستهدف هذا التحليل الوقوف على التداعيات