الحجاب بين الواجب والحقّ والمنع

مع اقتراب حلول اليوم العالمي للحجاب، في الأول من شهر شباط / فبراير، تبقى ظاهرة قمع واضطهاد النساء المحجبات في العديد من المجتمعات، محطّ دراسة ومتابعة ومعالجة لا سيما وأن هذه المسألة تمسّ أمة بأكملها، وهي لا تتنافى فقط مع تقاليدها وأعرافها،

بين الرحيل والبقاء.. لبنان ينزف أبناءه

كانت الهجرة، ولا زالت، أبرز سمات المجتمع اللبناني عبر التاريخ وإلى يومنا هذا. مئات الآلاف من أبناء الوطن اختاروا الهجرة سبيلًا للنجاة وسبيلًا للحياة، بعد أن أصبحت الحياة في ربوع الوطن تحتاج إلى نضال شاق وطاقة هائلة، ولم يعد اللبناني قادرًا

سلام على الأمة حين يطال التطبيع ثقافتها

في زمنٍ خان فيه زعماء الأمة وتآمروا، وتسابقوا بخطى متسارعة على طريق الذل والخذلان، رُسمت معالم التطبيع بقذارة وحقد، كأن تاريخ الأمة يعيد نفسه، وإن كان المشهد جديدًا والزمان مختلفًا، إلّا أن المعركة واحدة: معركة الحق مع الباطل. هذا

العلاّمة الشيخ يوسف سبيتي.. “وَأُزلِفَتِ الجَنَّةُ لِلمُتَّقينَ”

على أعتاب كانون تعود الذكرى، محمّلة بعبق من رحلوا عنا جسدًا، وخلّدوا في القلوب والأذهان روحًا وإيمانًا ونهجًا. يومها، حين لبّت الروح نداء معشوقها، على وقع آيات الطهر ونسائم الفجر، رحلت بسكون وطمأنينة، فرحة مستبشرة، راضية مرضيّة. من

التنجيم: علمٌ ناقص وسحرٌ كاذب

بلغ الهوس العربي بظاهرة التنجيم واكتشاف ما تخبئه الأبراج الفلكية لحياة الناس، مراحل متقدمة من اهتمامات الأمة، فهذه الطقوس التي رافقت حياة المرء منذ القدم، وقبل ظهور ثورة الاتصالات والمعلومات، كانت ولا زالت تعتبر عادات مقدسة لدى الكثيرين،

الانتحار بين رحمة الخلق ورحمة الخالق

فرضت ظاهرة الانتحار نفسها اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، كإحدى أخطر الظواهر الاجتماعية التي ازدادت وتيرة انتشارها في أوساط المجتمعات كافة، والفئات العمرية المختلفة، لا سيما لدى المراهقين والشباب.ورغم اختلاف الآراء حولها، بين معارض ومؤيد،

متى نعود أمة “اقرأ”؟

"اقرأ"؛ معها نزل الوحيُ، وبها نطق الشّرعُ، بها أكرمنا الخالقُ، وعلّم الإنسان ما لم يكن يعلمُ. في عصرٍ تعدّدت فيه وسائل اكتساب العلم والمعرفة، وتنوّعت مصادرها وأشكالها، بقيت القراءة هي الوسيلة الأساسية والمعلّم الأول الذي فتح أبواب

المشاعر الافتراضية حقيقةٌ أم وهم؟

بوتيرةٍ غير مسبوقة، غزَت وسائل التواصل الاجتماعي حياتنا وفرَضَت نفسها كحاجةٍ ضرورية مُلحّة، تكاد تضاهي بأهميتها حاجات المرء الفسيولوجية الأساسية."وسائل التواصل الاجتماعي"، هذا المفهوم الذي يعكس بمعناه الظاهري أبهى مظاهر الإيجابية

مجتمعٌ بنصفِ حقوق ونصفِ عدالة

يُعد انخراط المرأة في الحياة السياسية والاقتصادية في لبنان ظاهرةً جديدةً تنتشر ببطء في أوساط المجتمع اللبناني، لا سيما في ظل الأزمات التي ضربت صلب هذا المجتمع مؤخرًا .المرأة اللبنانية التي ما زالت تناضل منذ قيام مؤسسات الدولة ودستورها،