رئيس الحكومة إذا نطق

"عصر تصدير الثورة الإيرانية انتهى"، وقد حسمها رئيس الحكومة اللبنانيّ نواف سلام بشكل مبرم. لذا يُطلب إلى الإخوة في إيران، سلطات وشعبًا، ألّا يتحدثوا بصوتٍ عالٍ حتّى عن إنجازات ثورتهم الإسلامية المباركة وعن قيمها كي لا ينزعج معاليه، ويا

اربط جأشك يا مارسيل.. فالآتي أعظم!

ما أفصح مارسيل غانم إن حاضر بالعفّة، والشيء بالشيء يذكر! وما أقبح أن يقرأ المذيع نصًّا يُراد منه أن يكون هجومًا شرسًا، فيُذهل الناس بين صورتين تحضران فورًا إلى الذهن: صورة المبتلى بالفضائح ولا يستتر، وصورة الناقل لإفلاس مشغّليه، مرآة

“القرض الحسن” والنّاس

لم تسلم "مؤسّسة القرض الحسن" من عدوان تمّوز ٢٠٠٦، إذ تعرّضت فروعها إلى قصف وغارات تدميرية، تمامًا كما حدث ليلة أمس، حيث قام العدوّ باستهدافها مجدّدًا في الضاحية والجنوب والبقاع. ولكنّ ودائع النّاس سلمت، فقد حافظت المؤسّسة المؤتمنة على

“صفنة” ميقاتي تنافس دموع السنيورة!

"عند الامتحان، يُكرم المرء أو يُهان"، والحرب امتحان مواده الأساسية السيادة والرجولة والأخلاق. وربّما أجمل ما في هذا الامتحان، أنه قبل انتهائه، يمكن للناس الاطلاع على نتائج وعلامات امتحانهم، ويا لهول علامات الميقاتي! ليس متوقّعًا من

انطباعات “عماد ٤” في ثنايا القلب…

دعنا من كلّ الدلالات العسكرية والأمنية العالية التي تحكيها صور قليلة من منشأة عماد ٤، ومن تأويل ما شوهد منها وعنها، وما خفي.. من الحديث عن تعاظم قدرات المقاومة في لبنان، ما ظهر منها وما لم يزل طيّ السرّ.. وعن نوع التهديد وكمّ الرسائل

الخونة.. أهل الحضيض القذر

أن تعادي المقاومة وأنت في أرض تتعرّض للعدوان يعني أنّك خائن لهذه الأرض وأهلها، غير مستحٍ بقباحة الخيانة، وغير آبه بمصير كلّ من حولك، مهما كانت طريقتك في التعبير عن هذا العداء، ومهما حاولت تنميقه وتزيينه بما في رأسك من أوهام ذات طابع ثقافي

“محبّة الأعداء” مرادفة لـ”بُغض المقاومة”

دعا البطريرك الماروني بشارة الراعي بالأمس إلى إدخال ثقافة جديدة في حياتنا: محبة الأعداء. وهي على ما يبدو الخطوة الثانية بعد ثقافة الحياد التي كان يدعو إليها في المرحلة السابقة. وبدا أن الخطوة الثالثة قد تكون ثقافة القتال في صفوف العدوّ

إلى سامي الجميل باسم أطفال الجنوب..

لو لم يكن عداؤنا للصهاينة صادقًا، أو لو أمكننا التجاوز قليلًا عن مبادئنا وجذريّتنا التي تمنعنا من مخاطبة هذا العدوّ بغير البارود، من فوهات السلاح ومن على المنابر المقاتلة التي تهدّده، لوجّهنا إليه رسالة نطالبه فيها بالاشفاق على بقايا

كوميديا الانحطاط والشذوذ

لولا منصّات التواصل، قل التناقل الرقمي، لم يكن من الممكن أن يسمع المرء ببعض النماذج التي في العادة ينحصر حضورها وتواجدها في أماكن مخصصة لا يرتادها إلّا الباحثون عمّا فيها مهما بلغ صيت قذارته، ولا يتفاعل معها إلّا أشباهها أو المتقاطعون معها

عن “الرايتنغ” في الذهاب وفي الإياب.. وعصابة TikTok

مرّ أسبوع وأكثر وما زال دويّ فضيحة "عصابة التيكتوك" كما سُمّيت يؤرق الناس، وإن كان لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، فعلى عمق ما، لا فرق بين المعركة التي تدور الآن ضدّ العدوّ جنوبًا، وبين محاربة هذا الاجتياح من الانعدام الإنساني والأخلاقي الذي