الغرق في شبر مياه ملوّثة: “مش هينة تكون قوات!”

… ونذكر يومَ طالب السّيد بمقاضاة العملاء بأحكام قاسية كما يستحقّون، قال ابدؤوا بالعملاء الشيعة.ونعرف أنّ مجتمعنا ليس مدينة فاضلة، وإن كان يجب عليه أن يكون، ولكن نعرف أيضًا أن الله عافانا من العصبوية البغيضة، فلا ندافع عن مروّج للمخدّرات أو

خطاب الكراهية في لبنان: من سينال رتبة الأقذر؟!

الصحافي علي حمادة مخاطبًا الشيعة: "شو هو الشي المثالي اللي عم تعطوه بالعلم أو بالسياحة أو بالثقافة أو في البسط والسرور.. قاعدين بكل دول الغرب ليه ما بتهاجروا عالصين وعلى روسيا؟ وبرجوازيتكم حلمها انها تكون بـ كان وبموناكو!" قبل البدء،

نوّاف سلام: أن يكون الكيد رجلًا!

لم يأتِ نواف سلام إلى السراي بالباراشوت ولا من عالم بيروقراطي لا يحتكم إلى سياسات الأميركيين والمجتمع الدولي. لقد جاء من خلفية القضاء الدولي الذي يمتثل بأدواتية مكشوفة لأوامر "الأقوياء". ولذا يُعتبر تزامن تعيينه رئيسًا لمحكمة العدل الدولية

مُشاهدات في ضوءِ “الرّوشة”..

على الكورنيش البحريّ حيث تجمهر أوّل الواصلين إلى إحياء ذكرى سيّد شهداء الأمّة، اختلطت دموع الوجد والعزّة بصيحات الحبّ والوفاء، وإن كانت مشهدية الضوء على الصخرة قد رسمت صورة السيّدين الشهيدين السيد حسن نصر الله وصفيّه الهاشمي قد أشعلت

عن مثل هذا اليوم الجنوبيّ..

ضجّت مواقع التواصل بحكايات يعود تاريخها إلى ٢٣ أيلول ٢٠٢٤، يوم الغارات الأعنف على الإطلاق، يوم ارتقى فيه أكثر من ٥٠٠ شهيد، واستغرقت فيه الرحلة من الجنوب إلى بيروت بين ١٥ و٢٠ ساعة. أهوال هذا اليوم كانت أشبه بساعات من خارج الزمن. لاحقت

أنطوان زهرا: فتى البربارة كبر وصار المخبر الكذاب!

يقترن اسم القوّتجي انطوان زهرا بحاجز البربارة، ذائع الصّيت، سيّئ السمعة. وهي تهمة يحسبها زهرا شرفًا، ولا بأس فمعايير هؤلاء للشرف هي بالضبط ما ينافيه ويناقضه. النائب السابق، والقوّتجي دائمًا وإن لم تترك له الوجوه المستجدّة متسّعًا للحضور،

إنّها أميركا.. وهكذا تخاطب الخاضعين!

ما كانت زلّة لسان، فالأميركي الذي يقرّع بعض أصحاب المناصب خلف الأبواب المغلقة إن هم قصّروا أو تأخّروا في تلبية الأوامر، هو نفسه الذي يهين الصحافيين في مؤتمر صحافيّ، وفي الحالتين يفترض أن له حقًّا بذلك، فهو بمنظوره وبمنظور البعض منهم، ليس

خطوة بعد خطوة.. نحو لبنان إسرائيلي!؟

في مسار إثبات الكفاءة وحسن السلوك للأميركي، تجاوز نواف سلام وجوزف عون والفريق السياسي الأميركي في السلطة في لبنان امتحان إقرار الورقة الأميركية الأولى بنجاح، والآن عليهم الانتقال إلى المرحلة الثانية: إقرار الورقة الإسرائيلية، أي الأميركية

عن منابر التحريض العقيم!

لم يترك أعداء المقاومة ورقة لديهم إلّا واستخدموها في سياق حربهم الشعواء على السلاح الحامي للأرض ولكرامة الإنسان. وما عجز العدو الصهيوني وخلفه الولايات المتحدّة الأميركية عن تحقيقه بأطنان المتفجرات والمجازر المتنقلة والاغتيالات المتواصلة،

الجعجعيون: كلام فارغ وخطاب كاذب!

في سياق الهجوم المتواصل على كلّ ما يمتّ إلى سيادة الأرض وكرامة الإنسان بصلة، تتصاعد اللهجة القواتية وتتعدّد وجوه القواتيين الظاهرين على الشاشات. موضوعهم القديم الجديد والوحيد والحصري هو المقاومة بكلّ أشكالها ومظاهرها، حتى يكاد المرء يسأل