إنّها أميركا.. وهكذا تخاطب الخاضعين!

ما كانت زلّة لسان، فالأميركي الذي يقرّع بعض أصحاب المناصب خلف الأبواب المغلقة إن هم قصّروا أو تأخّروا في تلبية الأوامر، هو نفسه الذي يهين الصحافيين في مؤتمر صحافيّ، وفي الحالتين يفترض أن له حقًّا بذلك، فهو بمنظوره وبمنظور البعض منهم، ليس

خطوة بعد خطوة.. نحو لبنان إسرائيلي!؟

في مسار إثبات الكفاءة وحسن السلوك للأميركي، تجاوز نواف سلام وجوزف عون والفريق السياسي الأميركي في السلطة في لبنان امتحان إقرار الورقة الأميركية الأولى بنجاح، والآن عليهم الانتقال إلى المرحلة الثانية: إقرار الورقة الإسرائيلية، أي الأميركية

عن منابر التحريض العقيم!

لم يترك أعداء المقاومة ورقة لديهم إلّا واستخدموها في سياق حربهم الشعواء على السلاح الحامي للأرض ولكرامة الإنسان. وما عجز العدو الصهيوني وخلفه الولايات المتحدّة الأميركية عن تحقيقه بأطنان المتفجرات والمجازر المتنقلة والاغتيالات المتواصلة،

الجعجعيون: كلام فارغ وخطاب كاذب!

في سياق الهجوم المتواصل على كلّ ما يمتّ إلى سيادة الأرض وكرامة الإنسان بصلة، تتصاعد اللهجة القواتية وتتعدّد وجوه القواتيين الظاهرين على الشاشات. موضوعهم القديم الجديد والوحيد والحصري هو المقاومة بكلّ أشكالها ومظاهرها، حتى يكاد المرء يسأل

رئيس الحكومة إذا نطق

"عصر تصدير الثورة الإيرانية انتهى"، وقد حسمها رئيس الحكومة اللبنانيّ نواف سلام بشكل مبرم. لذا يُطلب إلى الإخوة في إيران، سلطات وشعبًا، ألّا يتحدثوا بصوتٍ عالٍ حتّى عن إنجازات ثورتهم الإسلامية المباركة وعن قيمها كي لا ينزعج معاليه، ويا

اربط جأشك يا مارسيل.. فالآتي أعظم!

ما أفصح مارسيل غانم إن حاضر بالعفّة، والشيء بالشيء يذكر! وما أقبح أن يقرأ المذيع نصًّا يُراد منه أن يكون هجومًا شرسًا، فيُذهل الناس بين صورتين تحضران فورًا إلى الذهن: صورة المبتلى بالفضائح ولا يستتر، وصورة الناقل لإفلاس مشغّليه، مرآة

“القرض الحسن” والنّاس

لم تسلم "مؤسّسة القرض الحسن" من عدوان تمّوز ٢٠٠٦، إذ تعرّضت فروعها إلى قصف وغارات تدميرية، تمامًا كما حدث ليلة أمس، حيث قام العدوّ باستهدافها مجدّدًا في الضاحية والجنوب والبقاع. ولكنّ ودائع النّاس سلمت، فقد حافظت المؤسّسة المؤتمنة على

“صفنة” ميقاتي تنافس دموع السنيورة!

"عند الامتحان، يُكرم المرء أو يُهان"، والحرب امتحان مواده الأساسية السيادة والرجولة والأخلاق. وربّما أجمل ما في هذا الامتحان، أنه قبل انتهائه، يمكن للناس الاطلاع على نتائج وعلامات امتحانهم، ويا لهول علامات الميقاتي! ليس متوقّعًا من

انطباعات “عماد ٤” في ثنايا القلب…

دعنا من كلّ الدلالات العسكرية والأمنية العالية التي تحكيها صور قليلة من منشأة عماد ٤، ومن تأويل ما شوهد منها وعنها، وما خفي.. من الحديث عن تعاظم قدرات المقاومة في لبنان، ما ظهر منها وما لم يزل طيّ السرّ.. وعن نوع التهديد وكمّ الرسائل

الخونة.. أهل الحضيض القذر

أن تعادي المقاومة وأنت في أرض تتعرّض للعدوان يعني أنّك خائن لهذه الأرض وأهلها، غير مستحٍ بقباحة الخيانة، وغير آبه بمصير كلّ من حولك، مهما كانت طريقتك في التعبير عن هذا العداء، ومهما حاولت تنميقه وتزيينه بما في رأسك من أوهام ذات طابع ثقافي