الانتصار على العدو موجِعٌ للبعضِ في لبنان

بعد كلِّ جولةٍ من جولات المواجهة مع العدو الإسرائيلي التي يحقِّقُ فيها اللبنانيون انتصارًا موجعًا للعدو الإسرائيلي ومن خلفه داعموه الأميركي والغربي وبعض عربان الخليج، تتصاعد الأصوات المنكرة والنشاز في الداخل اللبناني بهدف توهين هذا

الشيخ راغب حرب وأولى معادلات الردع

في خضم الحديث عن توترات المنطقة وتداعيات أحداثها والصراع مع العدو الصهيوني وأطماعه في لبنان وأرضه وبحره ونفطه وغازه، وأمام معادلات التوازن في الردع القائمة بين المقاومة والعدو في يومنا هذا، نستحضر من الذاكرة أولى تلك المعادلات ومطلِقَها

مراكب الموت.. مخطّطٌ دولي وتواطؤٍ داخلي

إنَّ الهجرة غير الشرعية ليست بجديدة على لبنان ومواطنيه منذ سبعينيات القرن الماضي وحتى يومنا الحاضر. ولكن رغم أهوال البحر ومخاطره ما زال العديد من اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين يصرّون على ركوب أمواج الخطر والهجرة نحو المجهول، حيث تتكررُ

وليد البخاري.. سفير الديموقراطية وحرية الرأي والتعبير!

منذ القرن السابع عشر الميلادي وهذا اللبنان الصغير موضع تجاذب بين مكوناته الطائفية مدعومة بقوى خارجية مؤثرة ووفقًا لولاءات هذه المكونات والتي كانت ترتبط بالباب العالي في إستانبول، الذي كان يعين ويقيل ويعزل وينفي الحاكم الذي لا يوافق سياسة

صِبية السياسة في لبنان وضفدع كتاب “كليلة ودمنة”

كتاب "كليلة ودمنة" لمن لا يعرفه يحتوي على مجموعة حكم وأمثال بأسلوبٍ خرافي من جذورٍ هندية ونصوصٍ سنسكريتية ترجم إلى العربية من قبل "عبد الله بن المقفع" في العصر العباسي من القرن الهجري الثاني (الثامن ميلادي) وهو يحتوي على حكم وأمثال بلسان

عندما يتمادى البعض في العمالة للعدو.. أحزابٌ مرتهنة وإعلامٌ أجير

أصبحت أنشودة ينشدها أطفالٌ بعمرِ الورود في الساحات لإمامهم الموعود يبثونه شوقهم وحبّهم وانتظارهم موضع تهمة انتماء وشبهة بالوطنية، وكيس من الخبز على رفٍّ من رفوف دكان بقالة في منطقة كسروان موضع خوفٍ ورهبةٍ من الآخر وغزوًا ثقافيًّا وتبديلًا

13 أيلول 1993، حين أُطلق علينا الرَّصاص وقُتِلنا بدمٍ بارد

كنّا لا نزال نلملم جراحنا وأشلاء شهدائنا من تحت الركّام والحطام على إثر عملية "تصفية الحساب" في تموّز من العام 1993 حين أقدم العدو الصهيوني على شنِّ عدوانٍ واسع على جنوب لبنان بهدف سحق المقاومة فيه ومنعها من استهداف المغتصبات الصهيونية في

“اليونيفيل” في لبنان والدور المشبوه

هي ليست مقالة تحريضية أبدًا، ولا أريد أن تحتسب كذلك، إنما هي لتوصيف حالٍ عايشها اللبنانيون الجنوبيون منذ قدوم قوات الطوارئ الدولية تحت قراري مجلس الأمن حاملَي الرقم 425 و 426 بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان في آذار / مارس من العام 1978، هذا

لبنان الفقير مقدِّمة للسقوط في أحضان التطبيع مع العدو الإسرائيلي

شهد لبنان في ستينيات وحتى منتصف سبعينيات القرن الماضي ازدهارًا وبحبوحة اقتصادية وتجارية واستقرارًا سياسيًا وأمنيًّا حيث أضحى موضع تطلع المستثمرين من العرب والغرب وازدهرت التجارة والترانزيت والحركة المصرفية، وشهدنا مصارف عالمية وعربية تنشئ

من الإمام شرف الدين إلى السيد نصر الله .. التعايش اللبناني وحماته الحقيقيون

عاش لبنان على مر السنين منذ ما قبل تشكله كما نعرفه الآن مخاضات عسيرة وواجه محطات مفصلية كادت تودي بأسس التعايش والتركيبة القائمة بين المكونات الطائفية كافة لولا وجود شخصيات استثنائية كانت حاضرة في كل محطة وأزمة ومفترق طرق واستطاعت أن تلعب