“الجديد” والسقوط المتواصل

يقال عادة إنّ عديم الحجّة والمنطق يلجأ إلى شتم الخصم أو تحقيره، كي لا يصمت فيُحسب صمته استسلامًا أو تراجعًا، ولا سيّما إن كانت حركته كلّها مدفوعة سلفًا، ولا يملك أن يصمت برهة أو يستكين. هذا ما يحدث تمامًا مع بعض الإعلام اللبناني العامل

الضاحية، ملتقى الأحرار والكرام

فيما يجتهد "لبنان الرسمي" لتظهير البلد منبطحًا على بلاط بني سعود، كانت الضاحية بالأمس على موعد جميل مع الحريّة، مع السّيادة، مع كلمة الحقّ بوجه السلطان الجائر، مع لقاء المعارضة في الجزيرة العربية في الذكرى السادسة لاستشهاد الشيخ نمر النمر.

قصير: لرفع الصوت وتوعية الجمهور والنخب ومراكز الدراسات والإعلام

لا تقتصر جهود التطبيع مع الكيان الصهيوني على منحى واحد دون آخر من مناحي الحياة؛ فبالتوازي مع عمليات التطبيع السياسية والاقتصادية والرياضية التي تنخرط فيها أنظمة عربية عديدة، تجري عملية التطبيع التربوي بطريقة ممنهجة وعلى دفعات بسيطة

كازاخستان: حلقة جديدة من مسلسل الثورات الملوّنة؟

تحوّلت الاحتجاجات في كازاخستان، الدولة الغنية بالنفط في آسيا الوسطى، إلى اضطرابات أمنية تهدد تردداتها جميع أنحاء المنطقة. هذا الواقع يفتح باب التساؤلات حول طبيعة الأحداث الجارية، وعمّا إذا كانت تتعلّق بأجندات خارجية أم أنها مجرّد

شدّوا ركابكم!

سريعًا هرع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى مكتبه، مساء أمس، حمل القلم والورقة وقال لمستشاريه: شوروا عليَّ! لا يُحسد ميقاتي على الموقف الذي وضع نفسه فيه، فهو قد اختار طوعًا السعودية قِبلة سياسية عندما "اختير" رئيسًا لحكومة لبنان في هذا

لتكفّ السعودية عن الوقوف إلى جانب لبنان

بين شحنة كبتاغون تصل إلى مدمنيها وشحنة تتمّ مصادرتها، تسرّب إلى الناس حديث للمك السعودي سلمان بن عبد العزيز، في الشأن اللبناني. طبعًا، الحديث لم يستفز دُعاة السيادة والحرص على منع التدخّل في الشؤون اللبنانية، فملكهم لا يخدش حياء سيادتهم

الغباء المفرط سِمة سعودية موثّقة

تمخّض الفأرُ السعوديّ فأنجبَ مشهدًا مفبركًا بشكلٍ لا ينقصه الحدّ الأدنى من الاحترافية وحسب، بل تنقصه كلّ العناصر التي يمكن من خلالها تقييمه حتى كمشهد تمثيليّ تافه. لا نقاش في انعدام المصداقيّة والانفصال التام عن الواقعية والفشل المهول

كلنا أمل.. على الرغم من كل شيء

هي أيام أعياد يلف الرجاء فيها هذه المنطقة المنكوبة بكل الكوارث السياسية والصحية والاقتصادية والاجتماعية. لا يسلم بلد في شرقنا العربي من الآثار المدمرة للتدخلات الغربية، ولا سيما الأميركية منها، من المحيط إلى المحيط، وحتى بعض دول هذه

“شقرا” واليونيفيل: صورة حية عن ثقافة تقاوم

صورة واحدة من بلدة "شقرا" بالأمس اختصرت كلّ ما يمكن أن تقوله الأفلام الوثائقية المحترفة عن ثقافة الناس في قرى الحدود، وبشكلّ أعم عن ثقافة بيئة المقاومة، وبشكل أشمل، عن ثقافة الحياة. ناس وحجارة بمواجهة اعتداء مزدوج قامت به اليونيفيل،

في العاصفة: خطاب التحريض لا يلحظ البرد

لبنان في مهبّ عاصفة شتوية طبيعية ستنقضي وسيمكن حصر أضرارها مهما كانت فادحة. هذا ما تقوله أحوال الطقس وقراءة مؤشّرات التيارات الهوائية وغيرها من العناصر التي تؤدي إلى عاصفة. المشكلة ليست في العاصفة. فالمرتجفون بردًا على امتداد البلاد