اللبناني: قل لي ولو كذبًا أملًا ناعمًا

اعتاد أغلب اللبنانيين منذ وقتٍ طويلٍ على قضاء سهرة رأس السنة مع عائلاتهم في المنازل، فإمّا تجتمع العائلة في منزل فردٍ منها -صاحب البيت الأكبر أو منزل العائلة- أو إن كانوا في عمر الشباب فيجتمعون في منزل أحد الأصدقاء. طبعًا، هناك من يسهرون

مستقبلنا أسودُ من حاضرِنا

نحبّ أسماء الكنية في بلادنا، وفي العديد من الأحيانِ نستخدمها أكثر من الاسم الأصلي، نعتبرها تعبّر عن حبّنا للمنادى أو طريقة مناداة تميّزنا أو تميّز المنادى. من الكنية الدينية مثل "حاج وحاجة" إلى مناداتهم الزوجين حسب اسم طفلهما البكر، أبو

الفلسطيني في لبنان: عندما تُبرّر العنصرية بالقومية

تعرّف القومية على أنها الشعور بالانتماء إلى جماعة ما ووضع مصالحها أولًا والسعي لتحقيقها وتحقيق سيادتها بعيدًا عن أي تدخّل خارجي بشؤونها. أمّا العنصرية، فهي اعتبار الأفضلية لفرد لمجرّد انتمائه لجماعة من البشر والسعي لتنفيذ مصالحه على حساب

لماذا لا ينزل الناس إلى الشارع؟

كان تشرين الأول 2019 موعدًا لانطلاقة تحركات شعبية بحجمٍ واندفاع لم يشهده لبنان في تاريخه الحديث والمعاصر على ضوء زياداتٍ ضريبية جديدة، فانتفضت شريحة كبيرة من الشعب اللبناني مفجّرةً غضبًا عمره عقود، ومطلقةً شعارات تطالب برحيل الحكومة

هل يكره اللبناني لبنان؟

يتباهى كل حزب في لبنان بحبه للوطن، وكل متحزّب يعتبر حزبه هو الوحيد الذي يهتمّ بلبنان ويصدق في شعوره ونظرته للبلد ومصلحة البلد، ويتّهم كل لبناني يخالف رأيه رأي حزبه بنقص الوطنية والارتهان للخارج والعمالة لتخريب الوطن. آلاف وآلاف الأغاني

تحقيق | التنميط: فن الاستفزاز

"تغدّى عند الدرزي ونام عند المسيحي". قد يبدو شعارًا لمطعم يملكه درزي أو شعارًا لأحد الفنادق التي يملكها مسيحي، ولكنه في المضمون معناه: الدروز أكلهم لذيذ، ولكنهم غدّارون، فحذارِ أن تؤمن نفسك عندهم. هذا المثل من أشهر الأمثال الشعبية

الفنّ اللبناني “ما بيحكي لبناني”

لم يكن لبنان يومًا الأقوى فنيًا على صعيد البلاد العربية، فقد احتلّت مصر منذ بداية القرن العشرين الصدارة في صناعة الأفلام السينمائية وبعدها المسلسلات، وما زالت حتى اليوم تتصدّر رغم منافسة بعض المسلسلات السورية لها أواخر القرن الماضي، وحتى

اللبناني، مسيّر أم مخيّر؟

لطالما شكّل سؤال "هل الإنسان مسيّر أم مخيّر؟" موضع جدل عند العديد من العلماء والفقهاء المسلمين والفلاسفة المتأخّرين، ويقصدون بذلك هل لدى الإنسان حريّة الاختيار الحقيقية في حياته وتصرفاته أم إنّه مسيّر بحسب ما كُتب له بالأزل؟ من الأسئلة

انتظار اللبنانيين الدائم

قد يخال للمواطن العشوائي أنّ الأزمة مرتكزة على الغلاء الفاحش الذي يطاله شخصيًا فقط، وأنّه في يومٍ من الأيام (بعد خمس سنوات كما أشيع قبل عاميْن) سيذهب للمصرف ويسحب وديعته من الدولار الـfresh ويبتسم لموظفة المصرف ثمّ يذهب لمحطة الوقود ويملأ