الثورةُ “الثيرانيةُ”: ملاحظة للقراءة والفهم والاستيعاب

يحكى أنّ مجموعة من الثيرانِ كانت تعملُ في مدينةٍ قديمةٍ أعمالًا شاقةً مختلفةً في الحقولِ (حرث الأرضِ، والسقي في دوارات المياه وحملِ الأثقال). وبدأ بعضُهم يهمسُ في أذنِ بعضِهم الآخر: إلى متى تدومُ معاناتنا ونحنُ قدْ سئِمْنا من العملِ ليلَ

المنتصرُ الباكي.. التشفي ليس من حقائق الإيمان ولا من شيم الفرسان

ويبقى عليٌّ (عليه السلام) لا ينازعُ في شيءٍ، لا في سابقة إسلام ولا في سابقة جهادٍ أو علمٍ أو ورعٍ أو تقوى. لكن من الصفاتِ المحيّرة في شخصه شرف الخصومة؛ فقد كان فوق أخلاقيات الفرسان عندما ينتصر على أعدائه، فتراه في انتصاراته باكيًا مطرقًا