روايات الناجين من مجزرة صبرا وشاتيلا

وكأن لم يكفِ الشعب الفلسطيني كلّ ما لحق به من مجازر واعتداءات وتهجير وسلب لأرضه ووطنه وعدوان على ممتلكاته وحُرمة منازله من عدوّ غاشم صهيوني، فوجد في الأرض التي هُجر إليها مجازر جديدة بانتظاره، مجازر طالت الشيخ الكبير والطفل الصغير، من عدوّ

جائزة سليماني: تقدير وتكريم لقائد عظيم

بعض القادة يصعُب ردّ جمائلهم، وشكرنا إيّاهم يحتاج جهدًا من نوع آخر. فالمديح قد لا يكون كافيًا، وكذلك شعر الثناء والغزلِ.يمثّل الشهيد القائد قاسم سليماني مثالًا واضحًا عن هؤلاء، وهو الذي أفنى عمره في الدفاع عن المقدسات ونصرة المستضعفين في

السعودية وإيران في لبنان: مَن يعمل خيرًا حقًّا ومَن السجّان؟

ضاع معظم اللبنانيين في مفهوم "الخير"، وصاغوا كلماته وفقًا لأهوائهم ومصالحهم الشخصية، فنسوا من مد لهم يد العون صدقًا، ومن عمل في المقابل على إذلالهم وإخضاعهم بمختلف الطرق. ترى مجموعة كبيرة من اللبنانيين أن لبنان محتلّ من الجمهورية

الأساتذة والطلاب والعام الدراسيّ المنتظَر

"العلم سلاح" هي مقولة مخلّدة قالها أحدهم يومًا معوّلًا على العلم والتربية لبناء المجتمعات والحضارات والأُمم، لكنّ قائلها لم يكن يعلم بالوضع الراهن في لبنان، فلو علم بحالنا اليوم لكان قد استثنى لبنان من مقولته… ففي هذا البلد النامي، ذي الـ

“لبيك يا حسين” بعد مئات السنين

عندما توجّه الحسين نحو كربلاء كان ذهابه تلبية لدعوة أهل الكوفة التي أرسلت له ما يزيد عن ١٤ ألف كتاب، تدعوه فيها للمجيء ونصرة أهلها لهدم سلطان يزيد وبناء دولة الحق بخلافة ابن بنت رسول اللّه. كانت معركة كربلاء معركة قيَم، فبقاء الحسين كان

مقاومتنا.. ما رأينا منها إلا جميلًا

بعد أن ضاقت الأحوال وانقطعت سبل العيش في هذا البلد الذي يفتقر أبناؤه الى أدنى مقومات العيش، خرج الجميع مطالبين بلقمة عيشهم، يطالبون الدولة والسياسيين ورؤساء الأحزاب الذين لا يتذكرون مناصريهم إلا في مرحلة ما قبل الانتخابات ليحصلوا على الكم

جمهور المقاومة ومواجهة الفتن

يغزو السلاحُ بشتّى أنواعه في لبنان كلّ بلدةٍ وحيّ وبيت منذ سنين عدّة، خاصّة أنّ لبنان هو إحدى الدول العربية التي لطالما عانت حروبًا داخلية دامية واجتياحاتٍ صهيونية خارجية. يُستخدم السلاح في لبنان في مختلف أنواع المناسبات، في الفرح عند

الانسحاب من الألعاب الرياضية انتصارًا لفلسطين

اجتاحت موجة التطبيع عالمنا العربي بقوّة وخاصّة خلال حكم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بعد توقيع صفقة العار أي "صفقة القرن" الصهيوعربية. فقد لحقت دولٌ عدة بهذه الموجة المُهينة لتاريخ العرب والتي جعلت من الصراع العربي الإسرائيلي،

حرب تموز والوعي الإسرائيلي المهزوم

لم تنتهِ حرب تموز ٢٠٠٦ بانتصار المقاومة اللّبنانية وذلّ "اسرائيل"، الطرف الأقوى في المنطقة سابقًا فحسب، بل كانت الهزيمة مدويّة حتّى العظم الإسرائيلي. فبعد التخطيط الاسرائيلي لإشعال حرب جديدة مع لبنان تعيد ماء وجه العدو الذي سال منهم بعد

“فدا إجر المقاومة” معادلة مخلّدة دونتها الحاجة كاملة سمحات

هي جملة ما زالت تتردد على آذاننا منذ خمسة عشر عامًا، منذ انتصار تموز، حين وقفت الحاجة كاملة سمحات ذات الـ ٧٨ سنة من المقاومة والصمود، المرأة المقاومة بمالها وبيتها ولسانها، وصرخت "مش هيدا بيتي راح؟ فدا إجر المقاومة، ومش بيتي بالضيعة راح،