حرب افتراضية بجيشٍ آلي مدفوع الثمن

تتبدّل أدوات المواجهة بين الأعداء باختلاف الزمان والمكان، وكذلك باختلاف طبيعة العدو. فالبعض يُمكن استهدافه بطائرة حربية مباشرة لضعف عتاده مثلًا أو بقتال بري عندما يكون العدو ضعيف المواجهة. وكذلك عندما يرى العدوّ عدوّه يحلّق صعودًا بالتطور

برج خليفة: ضربة بمليارات الدولارات

عمليةٌ هي الأقوى من نوعها منذ بداية العدوان حتى اليوم، سماها أبطال الأرض "إعصار اليمن"، فضُرب مطار أبو ظبي ومصفاة النفط في المصفّح وعدد من المنشآت الإماراتية الهامّة والحسّاسة، وذلك بخمسة صواريخ باليستية مجنّحة وعدد كبير من الطائرات

بالأرقام: دولة الطغيان هل تصلح نموذجًا؟

إنها دولة الأحلام المتنعّمة بالأمن والأمان، والمصدّرة للسلام العالمي العابر للقارّات، المحترِمة لحقوق الإنسان والحيوان والداعية إلى تكريس الحريّة كنظام حكم لإيصال صوت الناس عاليًا، حيث يقبع تمثال حريتها الأبيض. هذا ما يقوله الإعلام ومعظم

كبير ضباط جيش الفاسدين

بعد تقدّم السوفييت في الحرب العالمية الثانية، واقترابهم من إلحاق الهزيمة بالألمان، تقرّر إجراء لقاء سرّي بين قادة دول التحالف الثلاثة أي ستالين وتشرشل وروزفلت في السفارة السوفياتية في طهران لمناقشة الاستراتيجيات التي ستتبعها هذه الدول في

منطقة البقاع.. هل تنصفها الدولة يومًا؟

البقاع، بعلبك، أو منطقة بعلبك الهرمل، أو ما يطلق عليها من التسميات التي عادةً ما تتردّد على آذاننا فتظهر أمام أعيننا مباشرةً صورة تلك المنطقة اللبنانية المهمّشة التي لا يراها معظم اللبنانيين سوى منطقة خارجة عن القانون، تعيش فيها مجموعة من

معايير مزدوجة لأنوثة واحدة

يضع البعض معايير جمالٍ خاصّة: امرأةٌ ممشوقة القوام، ذات جسد نحيل، تغطي وجهها مساحيق التجميل، تبرز مفاتنها بشكل لافت، بصرف النظر عن القيَم الفكرية والثقافية التي تحملها، ولا ضير إن كانت عديمة الجدوى، بعقلٍ خالٍ من المعرفة والتنوّر، الأهم هو

التنميط واستهداف بيئة المقاومة

تختلف أدوات القوة وتُصنّف وفقًا لما تحقّقه من تأثير على مسلك الدول المُعادية، وتُقسم إلى قسمين: القوة الصلبة التي تتمثّل باستخدام الأدوات العسكرية المادية لإرغام العدو وإخضاعه وبالتالي تحقيق السيطرة العسكرية، حيث إن هذه القوة وحدها اليوم

تحقيق: قوات الإرهاب وحزب المقاومة

لبس جعجع بزته الفتنوية مجدّدًا، المكوية بدماء شهداء لبنان المقتولين ظلمًا على يديه على مرّ التاريخ، بمختلف الانتماءات الدينية والطائفية، رافعًا بندقيته في وجوهٍ لم تقترف ذنبًا، ساعيًا لتحقيق غايات خارجية أميركية وسعودية قد فشلت في السابق،

خميسٌ أسود وقنصٌ سياسي بحصانة سعودية أميركية

تنصّ المادّة 13 من الدستور اللبناني على أن حرية إبداء الرأي قولًا وكتابة، مكفولة ضمن دائرة القانون، وأن الاحتجاج السلمي هو إحدى وسائل التعبير عن الرأي المحمية من قبل الأجهزة الأمنية والسلطة اللبنانية. لكن، لا تتساوى حقوق التعبير في هذا

الحصار الأميركي بين المُعلن والمُضمر والنتيجة واحدة

يقولون "إن هبت شيئًا فقع فيه، فإن شدّة توقّيه أشدّ من الوقوع فيه"، وهذا ما يجب علينا فعله هنا في لبنان، الذي يعاني منذ سنوات من أزمات إقتصادية وأمنية وسياسية عدّة، أدّت إلى انتقاله من حالة المعاناة بصمت إلى حالة الدمار الشامل. فبعد انطلاق