اليمن بين مقالين.. وكل العواصف

لم يكن لي من عذر للتأخر في دعم قضية اليمن المظلوم بما يليق بها، سوى الحيرة عند الإقبال على الكتابة، وكأن كل الافكار تتداخل، ثم تتشتت في بحر متلاطم من المعطيات التي أعرفها جيدًا عن هذا الشعب، من تاريخه الحضاري القديم والمتجذر في القدَم، الى

لن أعترف بالاستقلال حتى…

قد يقول قائل إن عيد استقلال وطنك قد أقبل، فاستقبله بالاهازيج والزغاريد، وانثر الارز والورود وكلمات الشعر والخطابة، وقد يقول آخر فلنتذكر "ايام العز والفخر" في هذا اليوم، ولكني اقول ليس الاستقلال في وطني سوى كذبة سمجة، وطرفة مبكية، وهراء.

ازدواجية منطق الدولة في المفهوم الأميركي

يطلع علينا كل يوم مبعوث اميركي، لا نعرف قرعة رأس أبيه من أين، ليعطينا دروسًا في الديمقراطية، مع توجيهات سياسية واقتصادية وغيرها حول ضرورة بناء الدولة وفق النموذج الاورو-اميركي، والذي، وبحسب منطق ومنطوق المبعوثين، يقوم على السيادة الشعبية