يوم كان لبنان يعاقب السعودية على تهريب الكبتاغون!

بينما تُصدرُ السعودية بيانات استنكارها لتهريب الكبتاغون من لبنان الى السعودية، خوفاً على جيل شبابها الذي لولا الكبتاغون اللبناني لكان رائد الشباب في العالم العربي، وربما العالم، هناك أميرٌ سعودي لا يزال يقبع في السجون اللبنانية منذ العام

زواج مار مخايل: أبغض الحلال الطلاق؟

في مقالة سابقة على موقع الميادين، نقلتُ حديثًا اجريته مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وفي معرض الإجابة عن سؤالي حول مصير تفاهم مار مخايل، أجاب باسيل يومها: إن هذا الاتفاق جاء من أجل مُهِمات واضحة، متعلقة بكسر الحواجز التي أرستها

‎غياب مواقف حزب الله تجاه ما يحصل: هدوء ما قبل العاصفة؟

‎من لا يعلم جيدًا سيكولوجيا حزب الله في التعاطي مع العواصف السياسية، سيكون مستغربًا من موقف الحزب في الفترة الأخيرة تجاه السقوف السياسية العالية في مختلف الملفات. حتى وسط بيئته، التي تعلم جيدًا أن الحزب لم يهدأ منذ بداية الأزمة الاقتصادية،

وليد جنبلاط ينشق عن البيت الدرزي في دائرة الشوف عاليه

أعادت الازمة اللبنانية المستجدة مع السعودية خلط الاوراق الانتخابية لا سيما في دائرة الشوف-عاليه، بعد أن كان البيت الدرزي على وشك تشكيل لائحة موحدة تتقاسم فيها الزعامات الثلاثة المقاعد الدرزية. قبل أشهر، وبعد جزمه عدم امكانية تحالفه مع

ماذا تريد المملكة؟

حتى اليوم، لا يمكن لأي متابع سياسي أن يستوعب كل الإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية تجاه لبنان، على إثر تصريح وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي الذي أدلى به قبل أن يصل إلى المقعد الوزاري. لا يمكن لأي متابع للسياسة أن يتفهم قطع

القوات تعيد حساباتها: موعد آذار لا يناسب ناخبينا!

يضاف الى التمايز بين اداء القوات واداء التيار، الشعبوية والواقعية، إذ إن رئيس التيار الوطني الحر ورغم علمه بأن بعض مواقفه ستستثمر ضده في الرأي العام خارج شارعه، لكنه يمضي بها تماهيًا مع الواقعية، فيما يختار رئيس حزب القوات الوقوف في المقلب

بين نهر الموت ونهر الحياة: ماذا يختار المسيحيون؟

بخطابين مختلفين تماماً، خرج زعيما أكبر حزبين مسيحيين الاسبوع الفائت. الاول، خرج ملطخًا بدماء ٧ شهداء وعشرات الجرحى الذين سقطوا برصاص قناصيه، فيما الثاني خرج بخطاب من روحية "مار مخايل". الاول، خرج مستحدثًا حواجز وخطوط تماس أعادت اللبنانيين

عن السايكوباثية واجرام قناصي القوات: بماذا كانوا يفكرون؟

منذ كمين الطيونة يوم الخميس المشؤوم وانا اتمنى أن أكون قاضيًا لساعة واحدة فقط، لأطلب سوق قناصي القوات اللبنانية الذين قتلوا بدمٍ بارد ٧ أفرادٍ عزّل. ففي بالي أسئلةٌ عدة، أودُّ سماع أجوبتها قبل أن أطرق بمطرقة العدالة طالبًا حكم الاعدام

معطيات الساعات الاربع والعشرين قبل مجزرة الطيونة: هكذا حضّرت القوات للكمين

مع إعلان حركة أمل وحزب الله قرارهما بتنظيم مظاهرة سلمية نحو قصر العدل للمطالبة بكف اليد عن القضاء، أعلنت قوى سياسية عدّة رفضها وانزعاجها من المظاهرة. وحدها القوات اللبنانية مارست التهديد والتحريض منذ اللحظة الاولى، بدءاً من البيان، وتالياً

طريق القوات نحو الأكثرية المسيحية النيابية طويلة ووعرة

انطلقت ماكينة القوات الانتخابية بشكل اسرع من بقية الاحزاب والقوى كافة، اذا يبدو بحسب المعطيات، أن خارطة الطريق أصبحت واضحة بتعدد السيناريوهات. القوات التي عاشت نشوة الانتصار بعد فوزٍ ساحقٍ في انتخابات جامعة LAU جبيل، تدرك تماماً صعوبة