ماذا يحدث لو تسببت في تدمير قطعة فنية أثرية بمتحف؟

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

سواء كنت زائرا أو موظفا؛ لدى المتاحف حلول في حالة قيام شخص ما بإتلاف القطع الأثرية الفريدة عن طريق الخطأ. علاوة على ذلك، يعمل الموظفون بجد لحماية جميع الروائع الفنية باستخدام تقنيات مختلفة، مثل تقنية الأشعة السينية.

وفي بعض الأحيان، توجد لوحات أخرى تحت تلك التي تستمتع بها. وفيما يلي بعض الخطوات للتعامل مع مثل هذه الحوادث.

إذا انتهى بك الأمر إلى تحطيم شيء ما في متحف، فلن تكون من يدفع ثمنه

يقول موقع “برايت سايد” (Brightside) الأميركي إنه في حال إتلافك قطعة فنية فريدة عن غير قصد -مثل لوحة أو تمثال أو مزهرية- يكون المتحف مسؤولا في النهاية عن عملية الإصلاح، ولذلك هم حذرون حقا بشأن ما يحتفظون به بالداخل. قد يجعلك المتحف تملأ بعض الأوراق مع ذكر اسمك عليها لأغراض التأمين.

وعلى الرغم من أنهم يمكنهم منعك من دخول المتحف، فإن ذلك يعدّ نادرا للغاية. بعد ذلك، ستتكفل بوليصة (عقد) التأمين بجميع التكاليف اللازمة للإصلاح، مهما تطلب الأمر ومهما كانت المدة التي تستغرقها.

أما إذا قمت بتدمير القطع الأثرية التي لا يمكن تعويضها فسيكتفون بتوبيخك وإليك السبب

ذكر الموقع أنه عندما تزور متحفا يجب أن تكون محترما. وبغض النظر عما إذا كنت قليل الانتباه، فقد ينتهي بك الأمر إلى كسر شيء مهم، ولا داعي للقلق كثيرا.

بالنسبة للمتحف، يعتبر جميع الزوار ضيوفا؛ لذلك يعدّون غير مسؤولين ماليا عن تكاليف الترميم. بالإضافة إلى ذلك، تمتلك المتاحف منحا مالية لمساعدتها على تغطية تكاليف الترميم والحفظ.

إذا أتلفت شيئا وكنت موظفا في المتحف، فهذا ما يحدث؟

قد تكون محظوظا بما يكفي لقضاء أيامك في العمل داخل متحف، محاطا بقطع فنية رائعة وتستمتع بالتاريخ كروتين يومي. وتماما كما هو الحال في أي مكان عمل آخر يُسمح لك بارتكاب أخطاء، ولكن من الممكن أن تكون هذه الأخطاء أكبر من المعتاد.

في عام 2014، ألقى بوّاب في متحف إيطالي قطعة فنية حديثة في سلة المهملات، ولسوء الحظ، أخطأ في اعتبارها كومة من القمامة. لقد كانت حركة غير واعية؛ ولذلك تفهم المتحف الموقف. ولحسن حظه، كان لدى المتحف بوليصة تأمين خاصة في حال قيام موظف بإتلاف قطعة فنية.

تبذل المتاحف قصارى جهدها لتجنب الحوادث، وإليك بعض الأمثلة

على مدى عقود، تعمل المتاحف على تحسين أساليبها في حماية الأعمال الفنية. وتعدّ المتاحف -مثل متحف جيه بول غيتي في كاليفورنيا- مقاومة لأضرار الحرائق بفضل جدرانها الخرسانية المعززة. بالإضافة إلى ذلك، لديهم نظام هواء يمنع أي دخان من الدخول ورشاشات كحل أخير في حالة الطوارئ.

كما بنى متحف “ويتني” للفن الأميركي في نيويورك جدارا خاصا للفيضانات بمكانه الجديد، وذلك بعد إعصار ساندي عام 2012؛ لمنع فيضان محتمل لنهر هدسون. ويحتوي زجاج النوافذ -أو الزجاج الذي يوضع أمام اللوحات- على طبقة خاصة تمنع الأشعة فوق البنفسجية، وهو ما يعدّ مهما للغاية نظرا لأن الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تلحق ضررا كبيرا بألوان اللوحات.

معلومة إضافية.. إذا كسرت أشياء عن قصد فلن يكونوا لطيفين ومتفهمين.

إذا ما شرحت أفعالك بكل صدق، فيمكن تسوية كل شيء. مع ذلك، إذا كانت لديك نوايا سيئة وحاولت كسر أو إتلاف أي نوع من الأعمال الفنية في المتحف، فستكون هناك عواقب، تماما كتلك التي واجهها الزائر الذي يحمل عصا سيلفي عند كسره تمثالا في البرتغال.

قد تؤدي محاولة القيام بهذا النوع من السلوك إلى قضاء الليلة في السجن. وبالمثل، في حالة إتلاف ممتلكات عامة، فإن ذلك يعني وجود احتمال كبير في أن تقضي عامين من عمرك في السجن.

الجزيرة

النص يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة عن رأي الموقع
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد