هموم الناس في دولة أهملت دورها

لا جديد في البلد، الأصفر الناصع ما زال يثبت في كلّ مرحلة، ومهما اختلفت ميادين الحرب، أنّه القويّ المعنيّ بهموم الناس، و"الدولة"، بشخصيتها المعنوية وبمختلف مؤسّساتها المنخورة بالأمركة تثبت في كلّ مرحلة أنّها غير معنيّة بكلّ ما يجري على

عيد الاستقلال

لا جديد في يوم الاستقلال سوى أن لبنان يسير من سيئ إلى أسوأ، سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، وقد عدنا في عام واحد أربعين عامًا إلى الوراء، وربما عدنا أكثر، إلى أيام ما قبل الاستقلال، بكل أوضاعنا وأحوالنا. كنا باحتلال وانتداب واحد هو

بيان القوات: الركاكة المجبولة بالكذب

لا يترك "القوّاتيون" في العادة فرصة لمحاولة التعتيم على التاريخ، تاريخهم الأسود. تارة يقاضون من يتحدّث عن ارتكاباتهم التي لم تنته ولم تُطوَ بانتهاء الحرب الأهلية لا سيّما في ملف المفقودين، وطورًا يعيدون استخدام مفردات الحرب على سبيل تصوير

الطعنة المباركة

لا تنام القدس ليلة دون صوت مؤذن ينذر ببطل قد يأتي من بعيد او قريب.عمر أبو عصب، ذو الستة عشر عاما، ودع اصدقاءه مستسمحًا ومضى نحو الأحياء القديمة، ليصب شغف الحرية طعنات بسكين في صدر جنود العدو. حرب السكاكين ليست مجرد فعل انتقامي من محتل

السيادة لدى وزير الداخلية: تشيك بلا رصيد

لبنان المنكوب بسبب أزمته المالية والاقتصادية والمعيشية، وارتفاع الدولار وجنون الاسعار، وفقدان الادوية وتحوّل دور رعاية الى اشبه بسجون، والذي ما كان ينقصه حرائق اليومين الماضيين، لم يبقَ فيه ما هو "حرزان" سوى سيادته التي بذل فيها الجيش

جنوبنا يحترق

على وقع صوت النيران وهي تلتهم الأشجار وتمتدّ إلى الأراضي الزراعية والأحراج،على وقع الصمت الرسمي المؤذي فيما يتدافع الجنوبيون بلحمهم الحيّ لمحاصرة الحريق،على وقع العجز الفادح في المعدات والتجهيزات التي كان من الممكن أن تساهم في إخماد ألسنة

وليد جنبلاط نفد صبره من حزب الله!

يستمر الانبطاح الرسمي اللبناني على أعتاب مملكة آل سعود، وهو أمر متوقع من مسؤولين لهم مصالح سياسية أو مالية أو تشدهم العصبية الطائفية ولو كان المنبطحون أمامه ليس له من الدين سوى اسمه، وهو في الحقيقة مستبد ظالم سفاح قاتل منتهك لكل الحرمات

ترند الوضع المعيشي “عند النخب” في لبنان

وفجأة، غاب الحديث عن الازمة التي تعصف بلبنان، لا كلام عن الدولار، ولا عن ارتفاع اسعار البنزين، ولا عن احتجاز اموال المودعين ولا عن قيمة الرواتب المتدنية. فأين ذهب الحديث عن كل هذه المصائب؟ كان واضحًا لأي مراقب منذ انكشاف الازمة المالية

التطبيع والتنميط.. الجريمة واحدة

عطلة نهاية الأسبوع في لبنان لم تحمل جديدًا في الأحداث، إلّا أنّها شهدت تكثيفًا لأحداث الأسبوع الأخير، أو لنقل الأسابيع الأخيرة. عاد التطبيع إلى الواجهة على متن الإعلام المُستأجَر، ومعه عاد التنميط، على متن الإعلام نفسه، وإن استقلّ كلٌّ

التطبيع ليس حرية رأي وعلى القضاء التحرك

لم يعد يمكن لبعض إعلاميي لبنان أن يفاجئوا الجمهور بشيء، ولا حتى إذا اغتسلوا بالنار كي يتطهروا من رجس "التطبيع" إذا انقضى الأمر بتطبيع وليس أكثر. اتسعت "حرية الرأي والتعبير" واستُهلكت كشعار حتى خلع البعض أثواب الحياء الوطني واستتروا خلف