ماذا يريد المجتمع الدولي من لبنان؟

في خضم ما يحصل في لبنان من ظروف عصيبة وازمات خانقة وانهيارات متسارعة لا سيما في القطاعات الغذائية والاستشفائية وموارد الطاقة من تجفيف سلاسل التوريد الى غموض في التوزيع فضلاً عن الغلاء الفاحش وارتفاع سعر صرف الدولار ، ثمة من يتساءل ماذا

البطاقة التمويلية وتحديات الهيئات الضامنة

في هذه المرحلة التي تكثر فيها اشكال الازمات المتجددة بين قطاع وقطاع آخر، وفي ظل الفجوات السياسية وغياب الدولة بكافة شخصياتها الرسمية والمعنوية، تتأرجح أيضًا الحلول المؤقتة بين الحلول الرسمية والحلول غير الرسمية. وتأتي البطاقة التمويلية

من الترويكا الى تصارع الأحصنة

شهد لبنان في حقبة التسعينيات من القرن الماضي وهي الحقبة الاكثر استقرارًا نسبيًا في فترة ما بعد الحرب الاهلية، وهذا امر طبيعي باعتبار ان الحكام الذين تولوا السلطات في البلاد هم من كسبوا الصلاحيات في اتفاق الطائف، شهد نظامًا توافقيًا

سبل الإصلاح غير المرتقب

كثيراً ما بات يسمع اللبناني بعناوين مكافحة الفساد والاصلاح الاداري وتعزيز الشفافية والنزاهة، ولكن لا يستطيع ان يلمس باحدى حواسه مبتدأً او خبراً لهذه العنوان سواء في الواقع الحالي او المدى المنظور، فاللبناني يعلم ان هناك فسادا وذلك بسبب

ستاتيكو اللافوضى

أمام المشهد التقاذفي للحكومة اللبنانية غير العتيدة، بين رمي الوساطات وتقاذف المساعي وعودة الكرة لملعب الثنائي الشيعي بجناحيه، نشهد عملياً أزمة ثقة لا يمكن نكرانها بين المكونات الحكومية الرئيسية، وفي الواقع يبقى اللبنانيون في حيرة من أمرهم