تصفح الوسم

مخيم جنين

مخيم جنين… حرب على الذاكرة والهوية والبندقية

لطالما كان الهدم، في جوهره، أداة السلطة الاستعمارية لإعادة تشكيل الواقع وفق مصالحها، ووسيلة لمحو الوجود المادي، لكنه في الوقت ذاته اعتراف ضمني بصلابة هذا الوجود ورسوخه. فالهدم، وإن بدا فعلاً مادياً يستهدف البيوت والجدران، إلاّ إنه في

مخيم جنين للاجئين: اللجوء داخل الوطن

يعيش الفلسطيني حياته كلها لاجئاً في وطنه، وفي غربته، وفي سفره، واستقراره. يظل شعور اللاجئ ملازماً له، وعليه أن يثبت للعالم أنه فلسطيني، وأن فلسطين مكان موجود فعلاً. تخبرني عجوز في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، الذي أقيم في شمال الضفة

وسائط “المَكر”: شركاء العُدوان في معركة الوَعي

لا تقتصر المعركة الوجوديّة مع العدوّ الإسرائيلي على الميدان العسكري فحسب، إنما يشكّل الأخير اللُّبنة الداعِمة لمسارات الحرب التي تَستَجِدُّ لحظة انتهاء المواجهة العسكرية المباشرة، وتستَمِر في الجولات القتاليّة المُتَكَرّرة بطبيعة الحال،

“المقاومة الصاروخية”: من الحج جميل إلى جنين!

كنا صغارًا، في المنطقة المحتلة من جنوبي لبنان، وكنا نسمع عبارة: "الحج جميل.. الحج جميل"، على ألسنة أهالي قريتنا حولا.. فهمنا، لاحقا، أنها عبارة تولدت يوم قامت مجموعة فدائية باطلاق صواريخها، من اطراف البلدة من جهة الداخل اللبناني، نحو

التعليقات الإسرائيلية على عملية جنين

على الرغم من السعي الإسرائيلي الدائم، إلى الترويج لنجاح عملية "كاسر الأمواج" في احتواء عمليات المقاومة في الضفة الغربية، والقضاء على حركاتها، كشفت عملية جنين اليوم، بتكتيك المقاومة الجديد وبعبواتها الناسفة، الفشل الإسرائيلي العسكري

جنين: المخيم المقاوم الذي لا يستسلم

"الأجواء في جنين أجواء مسيرة جنائزية؛ مئات الرجال يسيرون في الأزقة الضيقة لمخيم اللاجئين، يرتدي معظمهم ملابس سوداء من الرأس إلى أخمص القدمين، والبعض يرتدي أقنعة تخفي وجوههم؛ بالقرب من المقبرة، تتصاعد رائحة البارود إلى الأنف، إنها رائحة

فرانشيسكا بوري تكتب من جنين؛ “أنت مستهدف فقط لأنك موجود”

على الأرض، كان هناك ما يبدو ظاهره أنه أعقاب سجائر ملقاة؛ لكن الحقيقة أنها لم تكن إلا بعض فوارغ طلقات إم 16 متناثرة على الطريق. تبدو جنين وكأنها تشبه هياكل عربات خالية من اللوحات المعدنية تتناثر بين بيوت خرسانية تحيط بها جدران متهالكة،