مائة يوم على حرب غزّة.. مَن المنتصر؟

لا تحتاج الإجابة عن هذا السؤال للكثير من الاستدلال، أو التقصي والبحث لنعرف نتيجة هذه الحرب والتي بلغت يومها ما بعد المائة. يكفي أن نتابع ونقرأ الصحف العبرية لندرك بوضوح من المنتصر، ومن المهزوم في حرب المائة يوم على غزّة والتي قد تختتم

بايدن ونتنياهو نهاية النفق

أطلق الرئيس الأَمريكي بالأمس مواقف خرجت عن السياق المألوف في الدعم المطلق لــ”إسرائيل” ولحكومة نتنياهو في حربها على غزة منذ انطلاقة الشرارة الأولى لها، عقب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر جملةٌ واحدة لم تتغير في تصريح الرئيس

أكذوبة النفق تحت المستشفى!

عبثًا يحاول الكيان الغارق بالدماء أن يختلق الأعذار لجرائمه في غزة وطلبًا لصورة إعلامية لم تعد موجودة منذ بدء هذه الحرب بقنابله الفوسفورية الحارقة التي استهدفت أجساد النساء والأطفال كبنك أهداف للقصف الإسرائيلي الذي لم يكتف بمجزرة مستشفى

لعنة العقد الثامن وحتمية الزوال

سمع العالم بأسره، والصهاينة خاصة، كلام أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، وهو ينصح المجتمع الإسرائيلي بالعودة إلى التلمود وذكّرهم بلعنة العقد الثامن. فما هي لعنة العقد الثامن؟ ولماذا استحضرها الآن أبو عبيدة في خطابه الإعلامي وفي ذروة

ماذا لو فُتحت الجبهات الأربع؟

دول الطوق، هي الدول الأربع المحيطة بفلسطين (لبنان، سوريا، الأردن، مصر). وهو مصطلح أطلقه الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر على هذه الدول. والتسمية لم تأتِ من فراغ، فالطوق يعني تضييق الخناق على المستهدف حتى يُحاصر ريثما يتم القضاء عليه

النقل المباشر بالدم

"بكتب اسمك يا بلادي عالشمس الما بتغيب.. لا مالي ولا ولادي على حبك ما في حبيب". لم يعلم وائل الدحدوح (مراسل الجزيرة في غزة) أن هذه الأغنية التي تشارَكَ مع عائلته في غنائها ضمن فيلم وثائقي عُرض سابقًا على الجزيرة الوثائقية، لم يعلم وائل أنها

مفاجآت المحور

بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتل أبيب، وإعلان تضامنه الكامل مع حكومة العدو بنيامين نتنياهو، ومحاولة التغطية على الجريمة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال في المستشفى المعمداني في غزة، من خلال تحميل المقاومة الإسلامية حماس مسؤولية

والصمت أشد وأبلغ

تعوّد العربي أن يسمع الخطاب ليرتفع عنده الغضب مستوىً يجعل شعاراته تفرغ ما احتقن به صدره، وذاق ذرعه. وهذه العادة قديمة، قدم الحروب بين القبائل العربية، وهو ما خلده الشعر أشعاراً حماسية لأشهر شعراء العرب في الجاهلية، وتالياً في القرون

القوارب المثقوبة في “الطوفان”

فار التنور اليهودي في سبت السابع من أكتوبر، دماءً بدل الماء. لم تجرِ العادة أن تُهدر الدماء لشعب الله المختار بدل الدماء العربية وخصوصًا أصحاب الأرض بما فيها التنور، وكل حجر اختبأ خلفه مستوطن في هذا اليوم، الذي اعتبره رئيس وزراء الكيان

الذين استُضعفوا في الأرض (4/3): آل الصدر العراق ولبنان

نبدأ من الآية القرآنية التي وعد الله بها عباده المستضعفين في الأرض أن يمن عليهم بوراثة الأرض وأن يبدلهم من بعد خوفهم أمنًا "وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ