جنين.. نزف القافلة منذ بدر الكبرى إلى اليوم

هذه الدماء التي نزفت في أول أيام شهر الله المبارك كأنها الأمانة التي استودعها الشهيد المعلم الدكتور فتحي الشقاقي لمن انحاز لخيار الجهاد الإسلامي بأن يُبقوا جذوة الصراع مشتعلة وأن هذا العدو الغاصب لا يجب أن يهنأ برهة على أرض الطهر فلسطين.

ضياء يحارب الإرهاب على أرض فلسطين

ضياء، وله من اسمه نصيب. ضياء الذي أضاء الأمل من جديد في نفوس الأمهات والزوجات الثكالى، وأثبت أن الكفّ يمكنها أن تناطح المخرز بل وتهزمه وتسحقه بكل جرأة وأداء منقطع النظير. ضياء الذي أدخل الفرح في قلوب أمهات جنين وغزة ونابلس والشيخ جراح.

عن فتى القدس عمر.. شاهدًا وشهيدًا

كان هذا الفتى الذي في مقتبل العمر يشاهد ممارسات المحتل الغاصب وتدنيس قطعان المستوطنين اليومي للمقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى المبارك، وتضييق الاحتلال الصهيوني وحواجزه على حرية العبادة داخل المسجد الأقصى. كان يرى آلات الهدم والدمار

عن الشقاقي.. والدم الذي يلوّن الدم

ستة وعشرون عامًا، ستة وعشرون جرحًا يتفتح كل عام مع كل ذكرى للفقد، الذكرى الأليمة على قلوبنا، ذكرى استشهاد الدكتور المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، المعلم فتحي إبراهيم الشقاقي، ذلك الرجل الأممي الذي جمع بين الإسلام الثوري الأصيل