أميركا على وشك الإفلاس وحرب المحيطات تطبق على أمنها القومي

بعد إحراج الاميركيين في البحار وتشديد الخناق عليهم في المضائق ومطاردتهم على اليابسة لإخراجهم منها مذلولين بدعم من قوى المشرق الصاعدة، تتجه كلٌّ من روسيا والصين لمقارعتهم في المحيطات. وفي الوقت الذي تعاني فيه واشنطن من نقص حاد في السيولة

العالم يتحول.. أميركا تتقهقر وأوروبا تتفكك وآسيا هي المحور

كل ما تقرأونه من أخبار وتقارير عن مجريات الاحداث العالمية المتسارعة خلال الاشهر الاخيرة انما هو نتاج وحصيلة انكسار الآلة الحربية الاميركية امام ارادة الشعوب التواقة للحرية لا سيما الارادة العربية والاسلامية المقاومة لهيمنة الاستعمار

اميركا في موسم الهجرة الى الصين وحلم بلقنة افغانستان وآسيا الوسطى

كل ما يرد الينا بشكل متسارع هذه الايام من اخبار وتقارير حول التواجد الاميركي في غرب آسيا يشي بحقيقة واحدة لا تقبل الشك والترديد، الا وهي ان واشنطن هزمت عسكريًا هنا وانها بصدد اعادة تجميع قواتها للرحيل باتجاه الشرق الادنى لمواجهة ما تعتبره

إيران دولة المواجهة وسيدة البحر

العالم يتغير بسرعة ولا فرصة كبيرة امام الطارئين للنجاة من عواقب مغامراتهم؛ ففي ظل تلاطم امواج البحار مع قواعد الاشتباك الجديدة التي يثبتها الميدان مع كل يوم يمر على محور المقاومة، تبدو حكومة تل ابيب بقيادة نفتالي بينت اكثر ضعفًا وتخبطًا من

إنزالات الأطلسي لفك التحالف الروسي الصيني الإيراني

لا بد لأي محلل سياسي، ينتهج اسلوب البحث العلمي الموضوعي والمستند الى المنطق، ان يعود قليلًا بالذاكرة الى الوراء ، كي يتمكن من تقديم تحليل موضوعي وتقدير موقف دقيق للمناورات البحريه الواسعة النطاق، التي تجريها القوات البحرية لدول حلف شمال