قال موقع “أخبار يهودية” البريطاني؛ إن دراسة شاملة للرأي العام، في 14 دولة عربية، أظهرت أن الغالبية العظمى، تدعم وجود نظام ديمقراطي، وتعارض في الوقت ذاته الاعتراف بدولة الاحتلال.
وفي التقرير الذي ترجمته “عربي21” قال حوالي 72 بالمئة؛ إنهم يؤيدون نظاما ديمقراطيا، مقابل 87 بالمئة يعتقدون أن الفساد المالي والإداري منتشر في بلادهم. 39 بالمئة يقولون إنهم لا يتمتعون بالمساواة الكاملة.
وبشأن دولة الاحتلال، طبعت العلاقات مع عدد من الدول التي شملها الاستطلاع، مثل الإمارات والمغرب والبحرين والسودان ، فإن 84٪ من المستطلعين يعارضون اعتراف بلدانهم بإسرائيل.
وذكر 36 بالمئة أن “القوة المحتلة الاستعمارية في فلسطين”، هي السبب الرئيسي لمعارضة الاعتراف بإسرائيل، بينما ذكر 9 بالمئة أن “الدولة التوسعية عازمة على السيطرة على المزيد من الأراضي العربية”.
ونقل الموقع الناطق بالإنجليزية عن الدكتور يوئيل جوزانسكي، باحث أول في معهد دراسات الأمن القومي (INSS) المتخصص في سياسات الخليج وأمنه، عدم استغرابه لموقف الشارع العربي وفقا للاستطلاع.
وقال؛ إن اتفاقيات التطبيع، وكذلك “اتفاقات السلام” مع الأردن ومصر، وقعت مع النخب، لا مع الشعب، ومعظم الناس في مصر ضد إسرائيل.
من بين المشاركين من المملكة العربية السعودية ، التي ينظر إليها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بصفتها الدولة العربية المقبلة التي سيتم إدراجها في التطبيع، رفض 38 بالمئة الاعتراف بإسرائيل لكن 57 بالمئة قرروا عدم الرد.
ورأى جوزانسكي، أن من أسباب عدم توقيع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على اتفاق تطبيع مع إسرائيل حتى الآن، هو أن معظم السعوديين يعارضونها.
وأضاف: “لكنه سيبتلع ذلك إذا تمكن من الحصول على أشياء أخرى في المقابل، مثل أسلحة من الولايات المتحدة. وقال نتنياهو؛ إنه يمكن أن يساهم في تحسين الوضع السعودي الأمريكي، ولكن هل يمكنه حقّا؟ “.
ولفت جوزانسكي إلى أن نتنياهو قد يثير قضية ضم الضفة الغربية مرة أخرى، لمحاولة ابتزاز السعوديين لتوقيع اتفاق تطبيع، كما فعل مع الإمارات، “ولكن هل يمكنه بيع نفس السيارة المستعملة مرتين؟”، على حد قوله.
وكان لدى الغالبية وجهة نظر سلبية تجاه السياسات الأمريكية والإيرانية والفرنسية والروسية تجاه الفلسطينيين.
ووجد التقرير أن 84 بالمئة يعتبرون سياسات الاحتلال والولايات المتحدة تهديدا للاستقرار والأمن في المنطقة العربية، بينما يرى 57 بالمئة فقط أن إيران وروسيا تشكلان تهديدا.
عربي 21