أمريكا في خطاب شهيد الأمة (1984-2024)

فيما يلي تحليل لخطاب سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله (قدس) تجاه الولايات المتحدة الامريكية وسياساتها في منطقة غرب آسيا على مدى 40 عاماً من العام 1984 وحتى 19 أيلول 2024 وقد اتسم هذا الخطاب طوال هذه الفترة الزمنية الكبيرة نوعاً ما بعدم وجدود تناقضات واضحة في المحتوى ولا في مضمون الخطاب المتسق مع مجموعة الاهداف التي ركز عليها سماحته في العقود الاربعة، يظهر لمتتبعه ثباتًا في الرؤية، مع التركيز المتزايد على فضح والتحذير من محاولات أمريكا لتقويض استقرار المنطقة وإضعافها.

فيما يلي خلاصة مسح وتحليل لخطاب سماحته بين ( 1984 و 2024) في قضايا المنطقة الرئيسية التي كان للولايات المتحدة الامريكية يداً مباشرة أو غير مباشرة فيها:

أولاً : رؤية سماحة السيد حسن نصر الله  للولايات المتحدة:

يعتبر سماحة السيد حسن نصر الله  الولايات المتحدة الأمريكية قوة معادية، شريرة، متوحشة، مجرمة، ومستكبرة. يعتبرها “الشيطان الأكبر” و “أم الفساد” والمسؤولة عن معظم المشاكل والحروب في المنطقة.  كما يرى أن تحالف أمريكا الوثيق مع إسرائيل، جعل إسرائيل أداة لتنفيذ المشروع الأمريكي في المنطقة. ويجزم بأن أمريكا هي حامية إسرائيل وسيدتها، وأنها المسؤولة عن الجرائم والمجازر التي ترتكبها إسرائيل.

ويزخر خطاب سماحته بمضامين تعتبرأن أمريكا تسعى للهيمنة على المنطقة والسيطرة على ثرواتها ومقدراتها، وأنها تستخدم القوة والعنف لتحقيق هذه الأهداف. ويجزم السيد حسن بأن النظام الدولي الجديد هو نظام أمريكي يخدم مصالح واشنطن فقط.

ويقطع سماحته  بأن سياسات واستراتيجيات الولايات المتحدة تتسم بازدواجية المعايير والنفاق، وأنها تتحدث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان بينما هي تدعم الديكتاتوريات وتتجاهل جرائم إسرائيل. و يرى سماحته بأن الثابت في سباسات أمريكا أنها تعمل على إشعال الفتنة الطائفية والمذهبية في المنطقة، لتقسيمها وإضعافها. وفيما يتعلق بمنظومة القيم الانسانية والدينية يرى السيد حسن أن أمريكا تسعى لفرض قيمها الغربية على المنطقة، وتدمير القيم الإسلامية الأصيلة.وتسعى لخلق الفوضى المنظمة في المنطقة، لتحقيق مصالحها ولإبقاء المنطقة غير مستقرة.

أولاً : الموضوع الفلسطيني

يرى سماحة السيد حسن نصر الله  أن أمريكا هي الداعم الأساسي لإسرائيل، وأنها تتحمل المسؤولية الكاملة عن معاناة الشعب الفلسطيني. كما يرى أن أمريكا ترفض أي حل عادل للقضية الفلسطينية، وتسعى لفرض التسويات التي تخدم مصالح إسرائيل فقط.

 الهدف من توجيه خطاب سماحته :  هو تبرير دعم المقاومة الفلسطينية، وتأكيد أن أمريكا ليست وسيطًا نزيهًا، بل هي جزء من المشكلة، وحشد الجماهير لمواجهة أمريكا وإسرائيل.

ثانياً : الموضوع اللبناني

خلص تقييم سماحة السيد حسن نصر الله  لسياسات الولايات المتحدة الأمريكية تجاه لبنان وحزب الله إلى  أن أمريكا تسعى إلى تقويض استقلال لبنان، وإضعافه، وفرض سيطرتها عليه، من خلال التدخل المباشر في شؤونه الداخلية، ومحاولة نزع سلاح المقاومة، والتحريض على الفتنة. كما يرى أن أمريكا تسعى لتحقيق مصالح إسرائيل في لبنان، وترفض أي دور للمقاومة كقوة وطنية تحمي البلد.

أما بخصوص سياسات الولايات المتحدة تجاه حزب الله فيرى سماحة السيد حسن أنها تعمل وفق العناوين التالية :

  1. التهديدات والعقوبات.
  2. التدخلات المباشرة.
  3. الاتهامات بالإرهاب.
  4. محاولة العزل.
  5. تأييد إسرائيل.
  6. محاولة نزع سلاح المقاومة.

الهدف من توجيه خطاب سماحته :  هو تبرير دعم المقاومة، وتأكيد أن أمريكا هي الخطر الأكبر على لبنان، وحشد الجماهير لمواجهة المخططات الأمريكية.

ثالثاً : الملف العراقي :

يرى سماحة السيد حسن نصر الله  أن أمريكا احتلت العراق من أجل تحقيق أهداف استراتيجية، أبرزها السيطرة على النفط، ومحاربة محور المقاومة. كما يرى أن أمريكا هي المسؤولة عن تدهور الوضع الأمني والسياسي في العراق، وأنها تسعى لتقسيم البلاد وإشعال الفتنة الطائفية.

الهدف من توجيه خطاب سماحته :  هو تبرير دعم المقاومة العراقية، وتأكيد أن أمريكا هي العدو الحقيقي للشعب العراقي، وحشد الدعم الشعبي لمواجهة الاحتلال الأمريكي.

رابعاً : رؤية سماحة السيد حسن نصر الله  للعلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية:

أ- رفض الحوار والوساطة:

يرفض سماحة السيد حسن نصر الله  فكرة أن أمريكا يمكن أن تكون وسيطًا نزيهًا في أي صراع، خاصة الصراع العربي الإسرائيلي. ويعتبرها طرفًا منحازًا تمامًا لإسرائيل. ويرى سماحة السيد أن الحوار مع أمريكا مضيعة للوقت، وأنه لا يمكن تحقيق أي هدف من خلال المفاوضات معها. كما يرفض أي شروط مسبقة تضعها أمريكا للحوار، ويؤكد أن أي حوار يجب أن يكون من منطلق المساواة وليس الخضوع.

ويرى سماحته أن أمريكا قوة لا يمكن الوثوق بها، وأن الحوار والوساطة معها ليسا مجديين. كما يرى أن أمريكا تسعى إلى خداع الشعوب، وفرض شروطها المذلة، وتقويض استقلال الدول. وإذ يعتبر أن أمريكا قوة غادرة لا يمكن الوثوق بها، وأنها تتخلى عن حلفائها بسهولة. يضع سماحته  شروطًا شبه مستحيلة للحوار مع أمريكا، أهمها الاعتراف بالمقاومة والتخلي عن دعم إسرائيل.

الهدف من هذا الرفض : هو التأكيد على أن سماحته لا يعترف بشرعية أمريكا كوسيط، وأنه لا يرى أي جدوى من الحوار معها،ويدعو إلى قطع الطريق أمام أي محاولة للتقارب مع أمريكا، والتأكيد على أن المقاومة هي الخيار الوحيد لمواجهة الهيمنة الأمريكية.

ب- تبني خيار المقاومة:

يعتبر سماحة السيد حسن نصر الله  أن المقاومة هي الخيار الاستراتيجي الوحيد لمواجهة أمريكا وإسرائيل، وأنها ليست مجرد تكتيك أو رد فعل.  ويؤكد أن المقاومة يجب أن تكون شاملة في جميع المجالات (السياسية، العسكرية، الأمنية، الاقتصادية، والثقافية).

 ويعتبر سماحته أن المقاومة جزءًا أساسيًا من الهوية والكرامة، وأنها وسيلة للحفاظ على الاستقلال والسيادة. ويرى أن المقاومة هي طريق النصر على أمريكا وإسرائيل، وأنها قادرة على تغيير موازين القوى في المنطقة. فهي بعد تجربة عشرات السنين التي تحمي لبنان، وتمثل قوة ردع أمام أطماع إسرائيل وأمريكا.

 ويجزم سماحته أن المقاومة هي التي تقود التغيير في المنطقة، وأنها قادرة على إسقاط المشاريع الأمريكية.
الهدف من هذا التركيز على المقاومة : هو تعزيز الثقة بالنفس، وحشد الدعم الشعبي، والتأكيد على أن المقاومة هي الخيار الأنجح لمواجهة أمريكا وإسرائيل.  وترسيخ فكرة أن الانتصار ممكن من خلال التمسك بهذا الخيار.

جـ- التحذير من الثقة بأمريكا:

يكرر سماحته على مدى اربعة عقود التأكيد على عدم الثقة بالولايات المتحدة، وأنها قوة مخادعة وكاذبة وتسعى لمصالحها فقط، وأن الرهان عليها هو رهان خاسر.

الهدف:  هو قطع الطريق على أي محاولة للتقارب أو الثقة بالولايات المتحدة، وحشد الدعم لخيار المقاومة.

د- الدعوة إلى الوحدة والوعي:

ركز سماحته بشكل متكرر على التأكيد على أهمية الوحدة بين المسلمين، وربط ذلك بالوعي بالمخططات الأمريكية، كشرط أساسي لمواجهة الهيمنة الأمريكية وتحقيق النصر.

الهدف: هو حشد الجماهير وتعبئتها، من خلال التأكيد على أهمية الوحدة والوعي في مواجهة أمريكا، وتجنب الانقسام الذي يخدم مصالحها.

خامساً : الموقف من النظام الدولي الجديد:

أ- رفض النظام الأمريكي:

رفض سماحة السيد حسن نصر الله في تسعينات القرن الماضي تصدي الولايات المتحدة لقيادة النظام الدولي الجديد وتزعمها له وسدد انتقاداته على النظام ، الذي اعتبره نظامًا ظالمًا واستكباريًا لا يعترف بالحقوق، بل يخدم مصالح القوى العظمى فقط.

الهدف من هذا التوجيه والرفض :  هو تقويض شرعية النظام الدولي الذي تتزعمه أمريكا ، وحشد الدعم لنظام دولي بديل قائم على العدل والقيم .

ب- الدعوة إلى نظام بديل:

يدعو سماحة السيد حسن نصر الله إلى نظام عالمي بديل للنظام الذي تقوده أمريكا، نظام يستمد قيمه من الإسلام، ويهدف إلى تحقيق العدل والحرية والكرامة، ويؤكد على أن الثورة الإسلامية هي النموذج الذي يجب الاقتداء به.

الهدف من هذه الدعوة :  هو إلهام الجماهير، وتوحيد الصفوف حول رؤية واضحة لنظام عالمي بديل، يرفض الهيمنة الأمريكية، ويحقق العدل والكرامة للجميع.

سادساً :استراتيجيات وتكتيكات السيد حسن نصر الله في التعامل مع الولايات المتحدة:

  1. تبني خيار المقاومة بكل أشكالها (السياسية، العسكرية، الأمنية، الاقتصادية، الثقافية).
  2. العمل على كشف حقيقة الولايات المتحدة ومخططاتها في المنطقة.
  3. رفع الوعي السياسي لدى الشعوب العربية والإسلامية، لتحصينها من تأثير الدعاية الأمريكية.
  4. تحفيز الجماهير على خيار المقاومة والتمسك بحقوقها.
  5. العمل على توحيد الصفوف بين المسلمين، وتجاوز الخلافات التي تسعى أمريكا لتأجيجها.
  6. بناء تحالفات مع القوى المناهضة للهيمنة الأمريكية، وخاصة محور المقاومة.
  7. الثقة بالله والاعتماد عليه في تحقيق النصر.
  8. تحدي القوة الأمريكية وعدم الخوف من تهديداتها.
  9. رفض أي تسوية لا تحقق مصالح الأمة، والتمسك بالحقوق الثابتة.
  10. عدم الاستسلام للضغوطات الأمريكية ومواصلة طريق المقاومة.

الأهداف النهائية:

  1. تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي.
  2. تحقيق الاستقلال الحقيقي والكرامة والحرية للشعوب العربية والإسلامية.
  3. بناء نظام عالمي عادل ومنصف، يخدم مصالح الشعوب، ويحقق العدالة والمساواة.
  4. إسقاط المشروع الأمريكي في المنطقة، وإفشال مخططاته للهيمنة والسيطرة.
  5. تحقيق النصر النهائي على قوى الاستكبار والظلم.


سابعاً : مصفوفة رؤية سماحة السيد حسن نصر الله  لكيفية التعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية:

العنصرالوصف (النتائج المجمعة)الاقتباسات الداعمةالأدوات والآلياتالأهداف النهائية
توصيف الولايات المتحدةقوة شريرة، عدوة، متوحشة، مجرمة، مستكبرة، تسعى للهيمنة، وتفتقر للأخلاق. تحالف وثيق مع إسرائيل، وأداة لتنفيذ مخططاتها في المنطقة.“الشيطان الأكبر”، “أم الفساد”، “العدو الأساسي”، “المتوحشة”، “المستكبرة”، و”المجرمة”. “سيدة إسرائيل وحامية حماها”، وإسرائيل “أداة المشروع الأمريكي”. “اليوم أمريكا تبذل كل جهدها وطاقتها لتثبت هيمنتها وسيطرتها على المنطقة.”فضح حقيقة أمريكا، وكشف مخططاتها الخبيثة. شيطنة أمريكا وتعبئة الجماهير ضدها.إلحاق الهزيمة بأمريكا وإسقاط مشروعها في المنطقة.
تقييم سياسات أمريكا تجاههردود فعل أمريكا على سياسات سماحة السيد حسن نصر الله  (مقاومة، رفض للهيمنة) هي تهديدات وعقوبات، تدخل سافر، اتهامات بالإرهاب، ومحاولة للعزل. تعتبر هذه الردود دليلاً على صحة خيارات سماحة السيد حسن نصر الله .“أعلنت بأنها تعمل لعدم بقاء القوات الأمريكية في الخليج”، “المقاومة لكل أدوات المشروع الأمريكي”، “أمريكا قادمة اليوم لتضغط على كل الشرفاء والأحرار”، “أمريكا تعمل لتسيطر إسرائيل على المنطقة كلها”. “أمريكا بعد 11 أيلول تمارس الهيمنة المكشوفة”. “لا ننكر مسؤوليتنا، ومشكلة الأمريكيين معنا ليست بسبب خارجي بل المشكلة الأساسية دعم الانتفاضة في فلسطين ووقوفنا في مواجهة إسرائيل.”الإصرار على المقاومة، زيادة الوعي، تحدي أمريكا، تحصين التحالفات المناهضة لها. الاستمرار في رفض التدخل الأمريكي في شؤون المنطقة.تحرير الأراضي المحتلة، وتحقيق الاستقلال والكرامة، ومواجهة الهيمنة الأمريكية.
رفض الحوار والوساطةأمريكا عدو لا يمكن الوثوق به، ووساطتها ليست نزيهة بل هي جزء من المخطط الأمريكي. المفاوضات مع أمريكا هي خداع يهدف إلى خدمة مصالحها.“لا تصدقوا أن أمريكا هي وسيط”، “نقول للولايات المتحدة الأمريكية: ارفعي يديك عن بلادنا”، “لا يوجد حوار بيننا وبين الأميركيين”، “أنا ضدّ التدخل الأمريكي”. “كيف لي ان اطمئن لضماناتها”. “الأمريكي بالتحديد في هذه النقطة هو يحاول أن يمارس ضغوطاً كبيرة لأن ما يهمه في لبنان ومن لبنان هو مصالح إسرائيل”رفض أي حوار أو مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع أمريكا. عدم الثقة بوعودها وضماناتها. التمسك بخيار المقاومة.إفشال أي محاولة أمريكية للهيمنة، والتحذير من الانخداع بوعودها.
تبني خيار المقاومةالمقاومة هي الخيار الاستراتيجي الوحيد لمواجهة أمريكا وإسرائيل، وهي تعبر عن الكرامة والشرف. المقاومة الشاملة في مختلف المجالات، هي السبيل الوحيد لتحرير الأرض.“خيارنا هو المقاومة في كل الأبعاد”، “ادفعوا عن أرضكم ومقدساتكم ولا تنتظروا حلولًا من أحد”، “أمريكا هي العدو الأساسي وربيبتها إسرائيل هي الغدة السرطانية”. “نحن قوم تعلمنا من أبي عبد الله أن لا نخاف إلا من الله وحاضرون أن نقاتلها”. “نحن قوم لا نخضع ولا نذل ولا نقبل الأعتاب.”تعزيز المقاومة بكل الوسائل المتاحة، دعم حركات المقاومة في المنطقة، التمسك بخيار المقاومة حتى تحقيق النصر.تحرير فلسطين والأراضي المحتلة، وإسقاط المشروع الأمريكي الإسرائيلي في المنطقة.
التحذير من الثقة بأمريكاأمريكا قوة كاذبة ومخادعة تتخلى عن حلفائها، وتسعى لمصالحها فقط. يجب عدم الوثوق بوعودها أو ضماناتها. من يثق بأمريكا تصرعه.“لا تصدقوا أن أمريكا هي وسيط”، “أمريكا تخلف بالوعد كعادتهم”، “الأمريكيين يحتاجون للإعانة وللمساعدة وهم يبحثون ويشكلون أحلاف”، “من يثق بالولايات المتحدة تصرعه”، “أمريكا هي العدو الأساسي”. “أمريكا لا تريد أمن واستقرار لبنان وتريد حالة الفوضى المنظمة.”فضح نفاق أمريكا وازدواجية معاييرها، كشف مخططاتها الخبيثة، التحذير من الانخداع بوعودها.حماية الشعوب من الخداع الأمريكي، والحفاظ على وحدتها ومقاومتها.
الدعوة إلى الوحدة والوعيالوحدة بين المسلمين هي القوة التي تمكنهم من مواجهة أمريكا. الوعي السياسي ضروري لكشف مخططات أمريكا وإسرائيل، والتحذير من الفتنة.“يجب أن نكون على بصيرة من أمرنا”، “الهدف هو الفتنة والمستفيد الاول أمريكا”، “يجب أن لا نقع في الفتنة ويجب أن ندقق في كل المسائل”، “أدعوكم لقراءة كل ما يكتب في الولايات المتحدة الأمريكية”. “أمتنا تواجه هذا العدو المتجبر المتغطرس الذي يضعنا بين خيارين بين السلة والذلة.”نشر الوعي بين الجماهير، تعزيز الوحدة بين المسلمين، فضح مخططات الفتنة الأمريكية، التحذير من الانقسام والتبعية.بناء أمة قوية وموحدة، وقادرة على مواجهة التحديات.
رفض النظام الدولي الجديدالنظام الأمريكي نظام استكباري ظالم يخدم مصالح أمريكا فقط. النظام لا يعترف بالحقوق ولا بالعدالة. يجب رفض هذا النظام والعمل على بناء نظام بديل.“في النظام الدولي الجديد ليس هناك شيء اسمه حقوق إنسان وكرامة”، “أمريكا سيدة النظام الدولي الجديد وقائدة العالم”، “المقياس هنا بالنسبة لأمريكا والغرب ليس مقياس أن هذا النظام منطلق من إرادة شعب هذا البلد أولاً، المقياس هل هو في خدمة مصالح الولايات المتحدة الأمريكية أو لا؟”رفض النظام الأمريكي وهيمنته، العمل على بناء نظام بديل قائم على العدل والقيم الإسلامية، والتحذير من الانخداع بالدعوات الأمريكية للإصلاح والديمقراطية.بناء نظام عالمي بديل قائم على العدل والمساواة والحرية، وتحقيق الكرامة لجميع الشعوب.
الدعوة إلى نظام بديليجب بناء نظام بديل يستند إلى القيم الإسلامية، ويحقق العدل والحرية والكرامة، ويدعم المستضعفين. الثورة الإسلامية الإيرانية هي نموذج يمكن الاقتداء به.“الثورة الإسلامية وفرت لنا تجربة نكف أن نعيش خارج المعادلات الدولية”، “الثورة الإسلامية في إيران هي صاحبة الفضل على المقاومة الإسلامية”، “في هذا الزمن الذي يسمى العصر الأمريكي، فقد حصلت أحداث في الخليج شاءت أن تؤكد أن العصر الأمريكي وهم، وأن الحقيقة أننا في عصر الإمام الخميني”. “المنطقة كلها دخلت في الزمن الإسلامي والعصر الإسلامي”التمسك بالهوية الإسلامية، العمل على نشر القيم الإسلامية، دعم القوى المناهضة للهيمنة الأمريكية، بناء تحالفات قوية مع القوى المؤمنة بالعدل.إقامة نظام عالمي عادل ومنصف، وتحقيق الكرامة والاستقلال والحرية لجميع الشعوب.

مركز الاتحاد للابحاث والتطوير

السيد نصر اللهحسن نصر الله