مقدمة:
منذ اعتراف تركيا بـ “إسرائيل” في 1949، بقيت العلاقات بين الجانبين في حالات مد وجزر متكررة ومتعاقبة. ومع وصول حزب العدالة والتنمية للحكم في 2002، وبعد سنوات من الانفتاح والتواصل والزيارات المتبادلة، بدأ التوتر مع العدوان على غزة نهاية 2008، ووصل لمرحلة قطع العلاقات الديبلوماسية بين الجانبين إثر الاعتداء على سفينة مافي مرمرة (مرمرة الأزرق) Mavi Marmara في أيار/ مايو 2010.
في 2016، عادت العلاقات الثنائية بعد اعتذار بنيامين نتنياهو Benjamin Netanyahu عن حادثة سفينة مرمرة، لكنّ القطيعة تكررت مع نقل السفارة الأمريكية للقدس والتعامل الأمني الفظ مع مسيرات العودة في أيار/ مايو 2018.
وفي 2022، استعاد الجانبان العلاقات الديبلوماسية مجدداً في ظلّ حديث عن الفصل بين العلاقات الثنائية والسياسات الإسرائيلية ضدّ الفلسطينيين، مصحوبة برغبة في التعاون في مجال الطاقة تحديداً، إلا أن معركة طوفان الأقصى وحرب الإبادة على قطاع غزة أعادت العلاقات بينهما لما يشبه القطيعة.
طوفان الأقصى:
جاءت معركة طوفان الأقصى في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 في سياق تطوير العلاقات بين أنقرة وتل أبيب، وبعد أسابيع قليلة من لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان Recep Tayyip Erdoğan مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة United Nations General Assembly،[1] ما ألقى بظلاله على الموقف التركي الأولي تجاه العملية.
سريعاً، انتقل الموقف التركي وتطور في عدة محطات، أولها تبني السردية الفلسطينية وإدانة الاحتلال وتسمية ما يحصل بـ”الإبادة الجماعية”،[2] ثم الإعلان عن القطيعة السياسية مع نتنياهو والتعهد بمحاكمته،[3] ثم إدانة “إسرائيل” ككل وتسميتها “دولة إرهاب”،[4] ثم مرحلة العقوبات التي شملت العقوبات الاقتصادية والتجارية،[5] ومنع مشاركة “إسرائيل” في اجتماعات ومناورات لحلف شمال الأطلسي (الناتو NATO)،[6] ومشاركة أنقرة في دعوى الإبادة أمام محكمة العدل الدولية International Court of Justice (ICJ)،[7] وتقديم أدلة تدين جيش الاحتلال للمحكمة الجنائية الدولية International Criminal Court (ICC)،[8] وصولاً لمرحلة الشعور بالتهديد الذاتي أي التهديد الإسرائيلي المباشر وغير المباشر لتركيا،[9] من قبيل تصريح أردوغان عن قرب القوات الإسرائيلية من الحدود التركية،[10] والجلسة السرية للبرلمان التركي لمناقشة الأمر،[11] وتلويح أردوغان باستخدام القوة ضدّ “إسرائيل”،[12] ورد الأخيرة بتهديده بمصير الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.[13]
سورية الجديدة:
خلال سنوات الثورة السورية منذ 2011، ثم التطورات اللاحقة وخصوصاً تلك المتعلقة بالتدخل الخارجي، لاحت بعض المصالح المشتركة بين تركيا و”إسرائيل” في الملف السوري، وفي مقدمتها مواجهة النفوذ الإيراني والروسي. تحديداً فيما يتعلق بإيران، كانت تركيا معها على طرفَي نقيض، حيث ساندت المعارضة مقابل النظام حليف طهران، وحصلت مواجهات إعلامية وسياسية بين الجانبين، بالإضافة إلى اشتباكات للقوات التركية المتواجدة على الأراضي السورية مع أطراف محسوبة على إيران. ومنذ بداية 2017 أسهم مسار أستانا الثلاثي بين تركيا وإيران وروسيا بتجنيب الأطراف الثلاثة الصدامات المباشرة، وشكّل إطاراً لحل الخلافات والحوار والتنسيق.
شكَّل سقوط نظام الأسد خسارة كبيرة لإيران التي فقدت حليفها الأهم، وطريقَ الإمداد الرئيسي لحزب الله في لبنان، وخرجت بشكل شبه كامل من الملف السوري، مع علاقات متوترة مع الإدارة الجديدة في دمشق. في المقابل، حصلت أنقرة على عدة مكاسب، أهمها سقوط النظام الرافض للتطبيع معها، وتأسيس إدارة حريصة على التعاون معها، وآفاق كبيرة للعلاقات التجارية والاقتصادية وعودة سورية بوابة للتجارة التركية البرية مع العالم العربي، وفتح الباب على عودة عدد كبير من المقيمين السوريين في تركيا لبلدهم، ودور تركي متوقع في إعادة الإعمار، ورجحان كفة تركيا على إيران وروسيا في مجال التنافس الجيوسياسي، وتزايد الضغوط على قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لحل نفسها أو التعرض لعملية عسكرية تركية باتت فرص أنقرة في شنها وإنجاحها أكبر بكثير من السابق.
من جهتها، سارعت “إسرائيل” لاستغلال اضطرابات الفترة الانتقالية بعد سقوط النظام بترسيخ أمر واقع، بإعلان انتهاء اتفاقية فض الاشتباك وتعميق احتلالها في الجنوب السوري والتوغل في القنيطرة ودرعا،[14] والاقتراب من العاصمة دمشق، وقصف وتدمير الكثير من القدرات الاستراتيجية للدولة السورية من أسلحة ومقرات ومصانع ومراكز بحوث،[15] بالإضافة إلى الإشارات السلبية بخصوص الإدارة الجديدة وخلفيتها الأيديولوجية،[16] والتقارير التي تحدثت عن مقترحات لتقسيم سورية،[17] وخطط للتعاون مع الأقليات،[18] والاستيطان.[19]
في المشهد الجديد، تكاد تنتفي المصالح المشتركة بين تركيا ودولة الاحتلال، حيث خرجت إيران بشكل شبه كامل من الملف السوري، واكتفت روسيا بضمانات مرحلية تتعلق بقاعدتَي حميميم وطرطوس. في المقابل ازدادت المصالح المتعارضة بينهما بشكل كبير، وأهمها:
1. الدعم التركي شبه الكامل للإدارة السورية الجديدة بما في ذلك الغطاء السياسي، والزيارات الرسمية، وإبداء الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم لجميع الوزارات والهيئات، ودعوة جميع الأطراف الإقليمية والدولية لدعمها. في المقابل، تتشكك دولة الاحتلال من القيادة الجديدة وتتحدث عن مخاطر محتملة قد تنشأ منها تجاه دولة الاحتلال مستقبلاً.
2. ثمة مصلحة تركية كبيرة في استقرار الأوضاع في سورية الجديدة، لما له من انعكاسات إيجابية على الأمن القومي والاقتصاد والتبادل التجاري وعودة اللاجئين، مقابل إجراءات إسرائيلية تهدد هذا الاستقرار وفق ما جرى تفصيله.
3. تضع أنقرة وحدة الأراضي السورية في قلب نظريتها لأمنها القومي وأولوياتها في سورية، في عهد النظام السابق وحالياً، بينما تروج “إسرائيل” لسيناريوهات الفدرلة والتقسيم.
4. ترى أنقرة في مشروع قوات سوريا الديمقراطية، وارتباطها بحزب العمال الكردستاني Kurdistan Workers’ Party (Partiya Karkerên Kurdistanê—PKK)، المهدد الأكبر والأولوية الأولى لها في الملف السوري في المرحلة الحالية، بينما تتحدث دولة الاحتلال عن أن الأقليات السورية حلفاؤها الطبيعيون في إشارة للدروز في الجنوب والأكراد في الشمال، وذكرت بعض التقارير تواصلها مع قوات سوريا الديمقراطية بهدف الإسناد وتقديم الدعم.[20]
5. من المتوقع أن تزداد مساحة النفوذ التركي في سورية في المرحلة المقبلة، بما قد يشمل المشاركة في تدريب وتسليح الجيش السوري وقوى الأمن،[21] وربما إقامة قواعد عسكرية تركية على الأراضي السورية لاحقاً، وصولاً لاحتمال إبرام اتفاق تعاون عسكري وأمني مع الحكومة السورية في المستقبل القريب، وهو ما يجعل إجراءات الاحتلال في استهداف سورية تهديداً مباشراً لتركيا وحافزاً لها للدفاع عن سورية.
المسارات المحتملة لحدود المواجهة:
على الرغم من مكسب “إسرائيل” المرحلي بسقوط نظام الأسد، وما أتاحه لها ذلك من خطوات عدوانية على سورية لتقويض إمكاناتها وفرض أمر واقع صعب على أي قيادة سورية حالية أو مستقبلية، ووضعها أمام خيارات صعبة بين التطبيع أو التفاوض أو القبول بحالة الضعف والاستباحة أو مواجهة لا تقوى عليها، إلا أنها لا تخفي توجسها من الإدارة الجديدة لسورية. فمن جهة هي لاعب لا تعرف توجهاته وسياساته المحتملة إزاءها على وجه الدقة، ومن جهة ثانية تبدو الأيديولوجية الإسلامية – “الجهادية” للقيادة الجديدة مقلقة لها، بالإضافة إلى تضاعف الدور التركي في الملف السوري وتحوله للقوة الإقليمية الأبرز التي تملأ فراغ كل من روسيا وإيران.
وعليه، تضع التطورات الأخيرة في سورية كلاً من تركيا ودولة الاحتلال على طرفَي نقيض، حيث تبدو الأولى في مقدمة الكاسبين من سقوط النظام، بينما الثانية على رأس التهديدات التي تواجه نظام الحكم الجديد. ففي مقابل تصريحات قليلة وهادئة من القيادة السورية الجديدة حول الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، جاءت الانتقادات الأعلى سقفاً والتحذير المباشر للاحتلال من وزير الخارجية التركي هاكان فيدان Hakan Fidan،[22] ثم من الناطق باسم وزارة الدفاع،[23] حيث شدَّد كليهما على ضرورة وقف “إسرائيل” استفزازاتها وانتهاكاتها.
وسيكون الموقف من قوات سوريا الديمقراطية على وجه التحديد ملف التصعيد الأبرز بين الجانبين في المرحلة الحالية، لا سيّما أنه أولوية لدى أنقرة في الملف السوري ويتزامن مع مسار محتمل لحل سياسي داخلي للمسألة الكردية.
المواجهة بين الجانبين ليست مرشحة لأن تكون عسكرية – أمنية مباشرة في المدى المنظور، فهناك عدة موانع لهذا الأمر في مقدمتها انشغال كل منهما بأولويات أخرى، والتداعيات الخطيرة المحتملة لأي مواجهة مباشرة بينهما، بالإضافة إلى ممانعة الولايات المتحدة الأمريكية المبدئية لمواجهة من هذا القبيل بين حليفيها.
سيكون موقف إدارة ترامب من دعم قوات سوريا الديمقراطية وبقاء القوات الأمريكية في سورية محدداً في مسار التوتر بين تل أبيب وأنقرة، حيث تراهن الأخيرة على إمكانية إقناع ترامب بسحب قواته من سورية والتخلي عن دعم قوات سوريا الديمقراطية والضغط عليها لتتخلى عن مشروعها العابر للحدود و”تغيير سلوكها” في سورية، مقابل تسلم الحكومة السورية الجديدة بالتعاون مع تركيا ملف مواجهة داعش الذي تضعه واشنطن كأولوية لها في سورية.
إنّ تزايد نفوذ أنقرة في سورية في المرحلة الحالية، وحاجة واشنطن لها في عدة مسارات، يجعلها متفائلة بإمكانية إقناع الإدارة الأمريكية الجديدة بمقترحاتها، فيما تراهن “إسرائيل” على إمكانية إقناع ترامب بعكس ذلك للحد من النفوذ التركي لا سيّما في ظلّ حالة التصعيد في المنطقة.
كان العدوان على غزة ثم تمدده نحو جنوب لبنان إيذاناً بتحول الموقف التركي من التضامن مع فلسطين ولبنان إلى الشعور بالتهديد الذاتي من “إسرائيل”، بينما تنذر التحولات الأخيرة في سورية بتحول الموقف بين الجانبين إلى مواجهة مباشرة. ستبقى المواجهة الحالية وفي المستقبل القريب في الإطار السياسي – الإعلامي، ولا نرجح أن تتحول إلى المساحات الخشنة. بيد أن تعاظم الدور التركي في سورية الجديدة، وتحديداً في مجالات الدفاع والأمن تسليحاً وتدريباً يشي باحتمال تطور الأمر في المديين المتوسط والبعيد لمساحات الاحتكاك الخشن، خصوصاً إذا ما أصرت دولة الاحتلال على مواصلة استهداف الأراضي السورية.
أخيراً، على الرغم من ترجيحنا أن تبقى المواجهة المتصاعدة بين تركيا و”إٍسرائيل” في إطار منضبط، إلا أن أي سيناريوهات استثنائية من قبيل الفوضى في سورية، أو انفلات الانتهاكات الإسرائيلية في سورية عن أي سقف (في ظلّ الرعاية التركية للحالة السورية الجديدة)، أو استهداف “إسرائيل” للمصالح التركية في سورية بشكل مباشر، أو دعم “إسرائيل” للميليشيات الانفصالية في شمال سورية ضدّ أنقرة، قد تنقل المواجهة بين الجانبين إلى مرحلة مختلفة تماماً.
ختاماً، لا ينبغي إهمال حقيقة أن حالة التصعيد في المنطقة بعد عملية طوفان الأقصى مستمرة ومتوسعة على الرغم من خفوت حِدَّتها مرحلياً. ولذلك فإن أي تطورات محتملة بخصوص توسع الحرب في المنطقة، تجاه لبنان أو اليمن أو إيران، ستسهم في تأكيد المخاوف التركية بخصوص طموحات “إسرائيل” ومشاريعها تجاه المنطقة ككل وفكرة أن تكون تركيا نفسها هدفاً مستقبلياً لها، وهو ما يمكن أن يعدّل نظرة أنقرة وموقفها.
لقد غيَّرت طوفان الأقصى وجه المنطقة بالكامل. وكما فتحت الباب على إمكانية التغيير الذي كان مستبعداً في سورية، فقد نقلت العلاقات بين تركيا و”إسرائيل” من مرحلة التطبيع والتطوير والتعاون في مجال الطاقة (في أيلول/ سبتمبر 2024) إلى مرحلة المواجهة المباشرة بسبب تضارب المصالح الحيوية للطرفين، وستبقي الباب مفتوحاً على تطورات محتملة في هذا الإطار مستقبلاً بعد أن أصبح ثمة نقاط احتكاك مباشر أو “حدوداً مشتركة رمزياً” بين تركيا و”إسرائيل”.
خلاصة:
يركز الخطاب الرسمي التركي مؤخراً على أن السياسات الإسرائيلية في فلسطين والمنطقة تهدد الاستقرار الإقليمي وتشكل تهديداً مباشراً لأنقرة.
مع الحالة الجديدة في سورية، تقف كل من تركيا و”إسرائيل” على طرفي نقيض، حيث تدعم الأولى الإدارة الجديدة بينما ترى فيها الثانية تهديداً، وترى الأولى وحدة أراضي سورية خطاً أحمر بينما تحبذ الثانية سيناريوهات التقسيم ووسعت احتلالها، فضلاً عن التصريحات الإسرائيلية الداعمة لقوات سوريا الديمقراطية التي تصنفها تركيا كمنظمة إرهابية.
تصعيد الخطاب بين الجانبين، بما يشمل التحذيرات التركية من “الاستفزاز” والتهديدات الإسرائيلية لأردوغان “بمصير صدام حسين”، تشير لتوتر أكبر في العلاقات، وهو ما قد يفتح الباب على تصعيد مستقبلي سيعتمد على عدة عوامل، في مقدمتها توجه الإدارة الأمريكية المقبلة والتعاون بين “إسرائيل” وقوات سوريا الديمقراطية، ومدى استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في سورية وتهديدها لاستقرارها أو الإضرار بشكل مباشر بالمصالح التركية الحيوية.
توصيات:
1. يجب الوعي بالمطامع الإسرائيلية في سورية، ضمن ما أسماه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو “إعادة رسم خرائط الشرق الأوسط”؛ واتخاذ الخطوات المناسبة في مواجهتها.
2. الاستعداد لإمكانية استهداف الاحتلال للمصالح التركية بأشكال مباشرة أو غير مباشرة، وخصوصاً من زاوية دعم المنظمات الانفصالية في شمال سورية، والتي تلوح أنقرة بعملية عسكرية ضدها في حال لم تحل نفسها.
3. ضرورة تمتين الجبهات الداخلية العربية والإسلامية وكذلك منظومات التعاون والدعم بين مختلف مكونات المنطقة تجاه مخاطر المشاريع الإسرائيلية الجارية على قدم وساق والمستهدفة للجميع.
[*] د. سعيد وليد الحاج، طبيب فلسطيني مقيم في تركيا، وكاتب ومحلل سياسي في الشأن التركي خاصة وقضايا المنطقة العربية والإسلامية عامة. وله مئات المقالات الدورية والمقابلات في الصحف والمواقع ومراكز الدراسات العربية، والقنوات الفضائية؛ بالإضافة إلى مشاركته في عدد من الملتقيات والمؤتمرات الدولية.
[1] أردوغان يلتقي نتنياهو في نيويورك، موقع الجزيرة.نت، 20/9/2023، في: https://aja.me/kdix09 (تاريخ الدخول: 4/1/2025)
[2] أردوغان يصف إسرائيل بأنها “دولة إرهابية” ويتهمها بارتكاب “إبادة جماعية” في غزة، موقع فرانس 24، 15/11/2023، انظر: https://www.france24.com/ar (تاريخ الدخول: 4/1/2025)
[3] أردوغان يهاجم نتنياهو بسبب مجازر غزة: “محوناه وألقيناه جانباً”، موقع عربي 21، 4/11/2023، انظر: https://arabi21.com (تاريخ الدخول: 4/1/2025)
[4] أردوغان يصف إسرائيل بأنها “دولة إرهابية” ويتهمها بارتكاب “إبادة جماعية” في غزة، موقع فرانس 24، 15/11/2023.
[5] تركيا توقف تعاملاتها التجارية بالكامل مع إسرائيل، الجزيرة.نت، 2/5/2024، في: https://aja.ws/7nxz4o (تاريخ الدخول: 4/1/2025)
[6] رويترز: تركيا تمنع التعاون بين الناتو وإٍسرائيل منذ أكتوبر، الجزيرة.نت، 1 /8/2024، في: https://aja.ws/8p25em (تاريخ الدخول: 4/1/2025)
[7] تركيا تنضم رسمياً لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بمحكمة العدل، الجزيرة.نت، 7/8/2024، في: https://aja.ws/n599c8 (تاريخ الدخول: 4/1/2025)
[8] نيويورك .. أردوغان يقدم لمدعي الجنائية الدولية كتابي “الدليل” و”الشاهد”، وكالة الأناضول للأنباء، 23/9/2024، انظر: https://www.aa.com.tr/ar (تاريخ الدخول: 4/1/2025)
[9] سعيد الحاج، “تركيا و”طوفان الأقصى” .. من التضامن للشعور بالتهديد،” موقع مركز الجزيرة للدراسات، 9/10/2024، في: https://studies.aljazeera.net/ar/article/6044 (تاريخ الدخول: 4/1/2025)
[10] أردوغان يدق ناقوس الخطر: ساعتان ونصف فقط تفصلهم عنا، موقع قناة روسيا اليوم، 1/10/2024، انظر: https://arabic.rt.com (تاريخ الدخول: 4/1/2025)
[11] قورتولموش: تركيا ترى سياسات إسرائيل التوسعية تهديداً لأمنها القومي، وكالة الأناضول للأنباء، 8/10/2024. (تاريخ الدخول: 4/1/2025)
[12] أردوغان: كما فعلنا في ليبيا وفي قره باغ سوف ندخل إسرائيل إذا لزم الأمر، روسيا اليوم، 28/7/2024. (تاريخ الدخول: 4/1/2025)
[13] بعد تلويحه بالتدخل عسكرياً.. إسرائيل تذكر أردوغان بمصير صدام وأنقرة تذكرها بنهاية هتلر، الجزيرة.نت، 29/7/2024، في: https://aja.ws/z80ogt (تاريخ الدخول: 4/1/2025)
[14] إسرائيل تتوغل في محيط سد المنطرة بريف القنيطرة في سوريا، الجزيرة.نت، 3/1/2025، في: https://aja.ws/pbb275 (تاريخ الدخول: 4/1/2025)
[15] أكثر من 100 غارة إسرائيلية على مواقع عسكرية في سوريا خلال 24 ساعة، موقع قناة العربية، 9/12/2024. (تاريخ الدخول: 4/1/2025)
[16] لم يسلم منه أردوغان .. هجوم إسرائيلي جديد على الإدارة السورية الجديدة بقيادة الشرع، روسيا اليوم، 1/1/2025، (تاريخ الدخول: 4/1/2025)
[17] تفاصيل صادمة.. إعلام إسرائيلي يكشف مخطط تقسيم سوريا لـ”خمس دويلات”، موقع بوابة أخبار اليوم، 31/12/2024، انظر: https://akhbarelyom.com (تاريخ الدخول: 4/1/2025)
[18] إسرائيل تتطلع إلى بناء تحالفات مع الأكراد والدروز، موقع اندبندنت عربية، 12/11/2024، انظر: https://www.independentarabia.com (تاريخ الدخول: 4/1/2025)
[19] مجلة إسرائيلية .. المستوطنون يتطلعون للاستيلاء على مناطق بسوريا ولبنان، الجزيرة.نت، 14/12/2024، في: https://aja.ws/1v6w4u (تاريخ الدخول: 4/1/2025)
[20] لماذا طلبت “قوات سوريا الديمقراطية” الدعم من إسرائيل، روسيا اليوم، 12/12/2024. (تاريخ الدخول: 4/1/2025)
[21] تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة، صحيفة الشرق الأوسط، لندن، 15/12/2025، انظر: https://aawsat.com (تاريخ الدخول: 4/1/2025)
[22] تركيا تحذر إسرائيل من الاستفزاز بسوريا وتعيد فتح سفارتها بدمشق، الجزيرة.نت، 14/12/2024، في: https://aja.ws/buirxg (تاريخ الدخول: 4/1/2025)
[23] تركيا تدين قرار إسرائيل توسيع المستوطنات في الجولان، روسيا اليوم، 19/12/2024. (تاريخ الدخول: 4/1/2025)
مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات