النخّالة: نحن أقوى من أي نظام عربي يتذلّل لـ”إسرائيل”

هو القائد المقاوم الذي يتقن فن رسم المعادلات مع العدو الصهيوني، زياد النخّالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، رمز مقاوم كبير، وحركته على رادار الاستطلاع الدائم للعدو، نظرًا لتنامي قدراتها، واللقاء معه دائمًا يحمل الكثير من المعلومات والمعطيات، ويسلّط الأضواء على خفايا الأمور.

يقول أبو طارق، في أكثر من مناسبة، إن المقاومة الفلسطينية قد رمّمت قدراتها العسكرية بعد معركة سيف القدس، وعززت سلاحها بالتصنيع المستمر، ويؤكّد أن الطائرات المسيّرة موجودة في غزة والمقاومة تصنعها داخل القطاع. هنا بيت القصيد ومصدر القلق الصهيوني.

ما بين معادلة تراكم القوة وإشغال العدو، يطول الحديث مع أبو طارق، زياد النخّالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

وصلنا إلى حيث المكان المحدّد لهذا اللقاء، كعادته يستقبلك بابتسامته وتواضعه، ليبدأ الحديث عن مراحل الصراع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي وطبيعته.

كثيرة هي المواقف التي أطلقها، والملفات التي فتحها. النخّالة أعلنها صريحة: لأننا نقاتل “إسرائيل”، فنحن أقوى من أي نظام عربي يتذلّل لهذا الكيان.

أكّد أن المقاومة غيّرت الكثير من المعادلات، وأن تل أبيب، عاصمة الكيان، هي بالفعل تحت مرمى نيران المقاومة وصواريخها.

بعد التقارير الصادرة عن الجهات الأمنية والعسكرية والسياسية الصهيونية، والتي تناولت الوضع العسكري والتجهيزي العام للمقاومة الفلسطينية بعد سيف القدس، أعلن النخّالة أننا نملك كل الإمكانيات والتجهيزات والاكتفاء الذاتي لصناعة الصواريخ، ونحن الأكثر تأثيرًا على العدو، لأننا الأقرب.

وقال إن العمل الأمني هو الأكثر إيلامًا للعدو، والذي يجب أن لا يشعر بالأمان. من هنا، لفت إلى أن تزايد عمليات المقاومة في الداخل دليل على وجود جيل جديد من الشباب المقاوم الذي لم ولن ينسى فلسطين.

وعن العلاقة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، شدّد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، أننا لا نخجل بعلاقتنا مع إيران لأنها هي التي دعمت المقاومة وجهّزت المقاومين، ولا ننسى الدور الكبير للحاج قاسم سليماني، ودعمه للمقاومة في فلسطين وفي كل المحور.

ا

اساسياسرائيلالجهاد الاسلاميالمقاومةزياد النخّالةفلسطين