ذكرى مقتلة كفر جلعادي ٢٠٠٦

الزمان: ٦ آب ٢٠٠٦
المكان: مغتصبة كفار جلعادي شمال فلسطين المحتلة قرب الحدود مع لبنان بين مغتصبتي المطلة وكريات شمونة، اي مقابل قريتي عديسة وكفركلا اللبنانيتين.

الحدث: مجموعة من جنود العدو من لواء المظليين الشعبة ٢٢٦ كانت تتحضر للدخول إلى “الوحل اللبناني” بحسب التسمية الصهيونية للمشاركة في عمليات العدوان الدائرة ضد لبنان. لكن صواريخ المقاومين كانت تمتلك الذراع الطويلة لتطال جنود العدو قبل عبورهم الحدود وتسقطهم في مقتلة كبرى ليسقط ١٢ جنديًا من جنود العدو وعشرات الجرحى بحسب البيان الصهيوني، وليسقط معهم كبرياء دولة العدوان وينفضح زيف ادعاءات العدو عن تحقيق انجازات ضمن حرب تموز واحراز تقدم مزعوم بعد إطلاق العملية البرية.

صفعة كفار جلعادي اظهرت قوة المقاومة ومدى قوتها النارية ودقتها وأظهرت هشاشة كيان العدو على مستويات عدة، ولا سيما على مستوى هشاشة النسيج الاجتماعي، إذ ذكرت المصادر الصهيونية أن أهالي الجنود القتلى حمّلوا مسؤولية مصرع أبنائهم لسكان كفار جلعادي الذين رفضوا السماح للجنود بالدخول إلى المغتصبة بحجة انهم “سوف يلحقون الضرر بممتلكات الكيبوتس”!! لكن سكان الكيبوتس/المغتصبة رفضوا تحمل المسؤولية، بينما أرسل العميد الصهيوني ألون فريدمان قائد المنطقة الشمالية في جيش العدو يومها خطابًا الى “رئيس الكيبوتس ليحمّله المسؤولية عن الحادث بشكل كامل”.

وقد شيد العدو نصباً صخرياً تذكارياً في المكان لتخليد هذه المقتلة يحمل أسماء الجنود الصرعى بصاروخ مقاوم مبارك، لتظل ذكراهم تؤرق ذاكرة العدوان الصهيونية وتعمق مأزقهم في لبنان.

اساسياسرائيلحرب تموزحزب الله