على الطريقة اليهودية يعرّف الاعلام العبري جوناثان اينهورن، هذا الجندي المظلي بأنه ابن “ريفيتال وديفيد” مقدماً اسم أمه على اسم أبيه حسب التفكير اليهودي الذي يرى أن النسب هو “امومي”.
وُلد أينهورن في البؤرة الاستعمارية “هار براخا” الجاثمة على أراضي قريتي كفر قليل وبورين المهجرتين جنوب مدينة نابلس في 12-6-1984 وقد تنقل للسكن مع عائلته في مناطق متعددة من فلسطين المحتلة تبعاً لمهنة الأب الذي كان جندياً في سلاح الجو الصهيوني.
إضافة الى تلقيه العلوم في مدارس عادية انتسب اينهورن الى مدرسة “شالفيهت” الدينية ليتنقل بعدها بين مدارس متعددة وليتعزز انتماؤه الى “السلفية ” اليهودية زيادة عن كونه مستوطناً محتلً لفلسطين. ثم تنقل بين جماعات دينية متعددة.
ففي شبابه انتمى إلى حركة “عزرا” الشبابية الدينية. ثم غدا عضوا في حركة “HANDAS” وهي مجموعة من الشباب اليهود المتدينين. في نهاية مارس آذار من العام 2004 انتسب الى سلاح المظليين في جيش العدو الصهيوني وخضع لدورات متعددة وتنقل في مراكز عدة حتى كانت حرب تموز في العام 2006 حيث دفع العدو بكتائب سلاح المظليين بكثافة الى لبنان ليكون مصير “اينهورن” أن يسقط قتيلاُ في معارك قرية عيتا الشعب البطولية بتاريخ 1 أب/ أغسطس 2006 وتم دفنه في مقبرة “جبل هرتزل” الصهيونية في القدس المحتلة.
ومنذ مدة استضاف اعلام العدو شقيقه الأصغر (أميتاي) بعد تجنده في جيش الاحتلال كضابط في قيادة كتيبة “نحشون” التابعة للواء “كفير” الصهيوني ليسير على خطى شقيقه… نحو مصرعه بإذن الله.