خاص الناشر |
أطلقت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس صباح السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 عملية عسكرية واسعة ضد العدو الصهيوني حملت اسم “طوفان الأقصى”، وذلك ردًّا على الاعتداءات المستمرة التي تشنها قوات الاحتلال على الفلسطينيين، حيث اخترقت طائرات شراعية تحمل مقاتلين من القسام الأجواء على الحدود مع غزة، ليقتحم بعدها مقاتلون السياج الفاصل بدراجات نارية وسيارات دفع رباعي وسيرًا على الأقدام.
في غضون ذلك أطلق القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف عملية “طوفان الأقصى”، معلنًا أن الضربة الأولى شهدت إطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ على العدو، موضحًا أن “طوفان الأقصى أكبر مما يظن الاحتلال ويعتقد”.
موقع “الناشر” يتطرق لمسار العملية في يومها الخامس في حديث مع القيادي في حركة الجهاد الإسلامي هيثم أبو الغزلان الذي أكد أن: “هذه العملية الهجومية حققت الكثير من أهداف المقاومة الفلسطينية ورفعت معنويات شعبها والامة التي عمل العدو الصهيوني على سحقها كي لا تتمكن من مواجهته”.
وأضاف: “إن ما حصل من ردة فعل صهيونية وقتل وتدمير ومحاولات إبادة هو دليل واضح على حجم الخسائر والضربات القاسية التي تكبدها العدو من “طوفان الأقصى” على مختلف المستويات لا سيما البشرية منها الأمر الذي شكل عاملًا ضاغطًا على القيادة الصهيونية التي لم تستوعب حجم الهزيمة التي لحقت بها وهذا ما اعترف به محللو الكيان العسكريين والسياسيين”.
وشدد على أن: “المقاومة لم تسكت عن الجرائم التي يمارسها العدو بحق المدنيين وذلك اضطرها غير آسفة إلى توسيع دائرة استهدافها بمئات الصواريخ وهددت بقصف دوائر أخرى فضلا عن استمرار تسلل المجاهدين إلى مستوطنات غلاف غزة وقطاعها حيث نشهد احتدام المعارك”.
واعتبر أبو الغزلان في ختام حديثه أن “توحد الدم والشهادة بين فلسطين ولبنان حيث سقط ثلاثة شهداء للمقاومة الإسلامية جراء اعتداء صهيوني على الحدود والتحام البندقية بين فصائل محور المقاومة أسقط ادعاءات نتنياهو بالقضاء على قدرات المقاومة الفلسطينية” مجددًا تأكيده بالثبات على هذا الخط حتى التحرير الكامل.