قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، عند سؤاله عن إمكانية استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا “كل شيء مذكور في العقيدة النووية لروسيا الاتحادية”.
ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية عن بيسكوف قوله “يمكنكم قراءة العقيدة (النووية) فهناك يوجد كل شيء”.
وجاء رد الكرملين بعد اتهامات متواترة من دول غربية بإمكانية لجوء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى استخدام أسلحة نووية تكتيكية، ربما في تفجير استعراضي فوق البحر الأسود أو بالمحيط المتجمد الشمالي أو داخل الأراضي الأوكرانية.
ورغم إعلان روسيا أكثر من مرة أنها تعتبر الأسلحة النووية وسيلة ردع ودفاع فقط، إلا أن بنود عقيدتها النووية -وفي أحدث تعديل عليها جرى 2020 تضمنت عدة أمثلة- ستدفعها لاستخدام ترسانتها من الأسلحة غير التقليدية في وجه أي خطر يتهدد سيادة البلاد ووحدة أراضيها، وحماية مصالحها ومصالح حلفائها أيضاً.
واللافت في هذه الأمثلة أنها لا تتطلب أن تكون الضربة الأولى من دولة معادية، إذ يمكن لموسكو استخدام السلاح النووي في ضربة استباقية.
لكن ما السيناريوهات التي في حال حدوثها فإن الرئيس الروسي لن يتردد بالضغط على الزر النووي.
السيناريو الأول:
حصول روسيا على بيانات موثوقة تؤكد عزم جهة ما إطلاق صواريخ باليستية تجاه أراضيها أو أراضي حلفائها.
السيناريو الثاني:
تعرض روسيا أو أحد حلفائها لهجوم بأي نوع من أنواع أسلحة الدمار الشامل، والتي تشمل الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية، بكلمات أخرى الأسلحة غير التقليدية.
السيناريو الثالث:
يمكن لروسيا أن تستخدم ترسانتها النووية حتى لو استهدفت بأسلحة تقليدية، لكن في حال كان هذا الاستهداف يهدد وجود الدولة.
السيناريو الرابع:
في حال تعرض مواقع حكومية أو عسكرية حساسة إلى هجوم من قبل عدو ما، فإن العقيدة النووية الروسية تتيح لها استخدام السلاح النووي للرد.