تعد كل من روسيا والصين أكبر خصوم الولايات المتحدة الأمريكية، التي تنشئ درعا صاروخيا لحماية نفسها ضد أي هجوم بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات، التي تملكها هاتان الدولتان.
ورغم ذلك فإنه يمكن تدمير كل القواعد العسكرية الأمريكية في وقت واحد، خاصة تلك الموجودة خارج الولايات المتحدة، وفقا لتقرير عن القواعد العسكرية الأمريكية، نشرته مجلة “ناشيونال إنترست”.
وتقول المجلة الأمريكية إنه يمكن تدمير كل القواعد العسكرية الأمريكية الخارجية، في وقت واحد باستخدام وابل من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة المسلحة.
وتركز وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” بصورة كبيرة على امتلاك درع صاروخي يمكنه التصدي للصواريخ الباليستية التي يمكنها الوصول للأراضي الأمريكية، وهو ما يعني إهمال تهديدات أخرى ملحة مثل الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة، التي يمكنها الوصول إلى القواعد الأمريكية في الخارج.
وتقول المجلة إنه بينما تخشى الولايات المتحدة الأمريكية من عدد صغير من صواريخ كوريا الشمالية الباليستية التي يمكن أن تصل إلى الساحل الغربي لأمريكا، فإن جزيرة غوام، التي يوجد بها مطارات عسكرية وموانئ وقواعد إمداد للقوات الأمريكية، يمكن استهدافها بوابل من الأسلحة الموجهة، التي تمتلك روسيا والصين ترسانات ضخمة منها.
ومنذ انتهاء الحرب الباردة، أصبح تركيز الولايات المتحدة على التهديدات التي تمثلها الصواريخ الباليستية، وهو ما يجعل القواعد العسكرية الأمريكية في الخارج عرضة للدمار بصورة كبيرة إذا تعرضت لهجوم كاسح باستخدام الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة.
سبوتنيك