أطلعت الإدارة الأميركية أعضاء لجنة المخابرات في مجلسي النواب والشيوخ على الوضع في “إسرائيل”، وفقًا لما أفاد به اثنان من أعضاء الكونغرس لمجلة “بوليتكو”.
وبحسب تقرير للمجلة، تزايدت التساؤلات في الكونغرس حول مدى معرفة الولايات المتحدة و”إسرائيل” بهجوم حماس قبل وقوعه، حيث أن “لدى أعضاء الكونغرس أسئلة أكثر حول عدم علم المخابرات الإسرائيلية بالهجمات”، وأضاف العضو في الكونغرس أن “الهفوات في المعلومات الاستخبارية ستكون محط اهتمام النواب”.
وذكر عضو لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي جيم هايمز، أن العميلة صادمة من حيث حجمها وأهدافها، وأشار إلى أن “يمكنني أن أقول لكم إن هذا الحجم لن يتم دون الكثير من الإشارات التي يمكن ملاحظتها”، وأكد أن أعضاء اللجنة طلبوا إحاطة حول الأحداث. وأشار إلى أن الهجوم يثير الكثير من التساؤلات حول مدى علم أميركا وإسرائيل بها.
ووصف المسؤول السابق في البنتاغون وضابط وكالة المخابرات المركزية ميك مولروي، الهجمات بأنها “فشل استخباراتي”، مشيراً إلى أن هناك مؤشرات محتملة على “تكديس الذخائر وإعداد القوة الهجومية”، فضلاً عن النشاط السيبراني.
وفي حين ألقى باللوم في الفشل في المقام الأول على المسؤولين الإسرائيليين، إلا أن مولروي قال إنه كان ينبغي على المخابرات الأميركية أيضًا أن تلتقط بعض المؤشرات، وقال إنه “كان ينبغي عليهم أن يكونوا على دراية بعملية بهذا الحجم”. وأضاف أن تعقيد العملية يشير إلى أن دولة مثل إيران كانت وراؤها على الأرجح.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي سابق لصحيفة بوليتيكو إن الهجوم غير المسبوق كان بمثابة فشل “كارثي” حدث بسبب “الفوضى” في القوات المسلحة الإسرائيلية وأجهزة المخابرات.