نشر موقع معهد الإستراتيجيات السياسية والاقتصادية الدولي الروسي تقريرًا قال فيه، إنه أمام الإخفاق الواضح للهجوم الأوكراني، بدأت الولايات المتحدة في مراجعة الأموال المخصصة لدعم كييف.
ووفق الموقع، فقد أفاد المجلس للعلاقات الدولية بأن واشنطن أرسلت أكثر من 75 مليار دولار إلى أوكرانيا منذ بداية النزاع. كما أكد معهد كيل للاقتصاد العالمي، أن هذا الرقم لا يشمل النفقات غير الموثقة، أو المبالغ المخصصة التي تم “إخفاؤها” في بنود الميزانية الأخرى.
وخلال 19 شهرًا من النزاع، قدّمت إدارة جو بايدن قائمة واسعة من المعدات الدفاعية لأوكرانيا، بما في ذلك الدبابات “أبرامز” والصواريخ المضادة للطائرات، وسفن الدفاع الساحلي، وأنظمة المراقبة والرادار. وفي تموز الماضي، -يتابع الموقع الروسي- أرسلت الإدارة الأميركية بذخيرة تحتوي على متفجرات محظورة في معظم دول العالم إلى كييف.
صواريخ وأجهزة
وأوضح الموقع أنه بالنسبة للمهام العسكرية العامة، فقد وُفّر 7000 صاروخ مضاد للدبابات من نوع “تاو”، و35 ألف وحدة من قاذفات القنابل والأسلحة النارية مع الذخيرة، و100 ألف مجموعة من السترات الواقية والخوذ، وأجهزة الرؤية الليلية، وأنظمة المراقبة بالفيديو.
وذلك بالإضافة إلى الكاميرات الحرارية، وأجهزة البصريات وقياس المسافة، وأجهزة كشف الألغام، والألغام المضادة للأفراد، والألغام المضادة للدبابات، وأدوات إزالة الألغام، ومعدات الحماية من المواد الكيميائية والبيولوجية والنووية، و18 جسرًا مدرعًا متنقلًا، و20 طائرة هليكوبتر.
وشملت الأسلحة الصاروخية صواريخ أرض جو، وصواريخ مضادة للرادار، وذخيرة طيران عالية الدقة، و6000 صاروخ جوي من نوع “زوني”، وآلاف الصواريخ من أنواع أخرى.
وتابع الموقع قائلًا، إن أوكرانيا تسلمت العديد من الطائرات المسيّرة الانتحارية؛ مثل: سويتش بلايد، وفينيكس جوست، وألتيوس-600، وسكان إيجل، وبوما، وجامب 20، وسيبر لوكس كي 8، وبينجوين، وبلاك هورنيت.
ولفت التقرير إلى أن الجيش الأوكراني حصل على 186 مركبة مشاة قتالية من نوع “برادلي”، و4 وحدات بدور الدعم الناري، و31 دبابة من نوع “أبرامز”، ومئات الدبابات والعربات العسكرية، ومركبات الشحن والنقل والمدرعات، وشاحنات نقل الوقود، ومقطورات نقل التموين.
وبخصوص السلاح البحري، تلقت كييف نظامين من صواريخ هاربون المضادة للسفن، بالإضافة إلى 62 قارب دورية، وطائرات مسيّرة بحرية، ومعدات لحماية المواني.
بالإضافة إلى ذلك حصلت على 4 محطات للاتصالات الفضائية، وراداريْن لتتبع الطائرات المسيرة، و21 رادارًا للمراقبة الجوية، و70 رادارًا مدفعيًا، و20 رادارًا متعدد الوظائف، وأنظمة اتصالات تكتيكية محمية، ومعدات للحرب الإلكترونية، وأجهزة “ستارلينك”، وإمكانات واسعة لخدمات المراقبة الفضائية التجارية، مؤكدًا أن هذه ليست القائمة الكاملة.
وكالات