يدخل نظام “Ronen” رسميًا النشاط التشغيلي، يحدث ذلك في ثوانٍ، بمجرد أن تكتب الارتفاع المطلوب والإحداثية الدقيقة، تقلع الطائرة بدون طيار المتقدمة وتحاصر الهدف.
أصبحت هذه القدرة الثورية ممكنة بفضل نظام “Ronen” المبتكر، والذي يدخل رسميًا حيز الاستخدام هذه الأيام في جميع أنحاء القيادة المركزية.
يمكن للنظام مراقبة ثلاثة أنشطة على ثلاثة أجهزة لوحية مختلفة في نفس الوقت، بالإضافة إلى توصيل العديد من الأدوات التي تنتج قطيعًا حقيقيًا من الطائرات بدون طيار.
بدأ “نظام رونين” كطيار في 2020، على شكل مجموعة تضم العديد من الطائرات بدون طيار، والأجهزة اللوحية وتطبيق يربط بينها.
بعد الانتهاء من جميع التطورات أثبت نظام “رونين” أنه قوة مضاعفة كبيرة، بدأوا في توسيع نطاق استخدامه ليشمل الكتائب الأخرى في القيادة المركزية.
تم تسمية النظام، الذي يتمثل هدفه الرئيسي في توفير حل للتهديدات من المرتفعات، ونقل المعلومات حول المشتبه بهم على أسطح المباني، على اسم الرقيب/ رونان لوفرسكي، الجندي في وحدة الدوفدفان ،الذي قتل قبل خمس سنوات خلال نشاط عملياتي في مخيم للاجئين بالقرب من رام الله، جراء إلقاء حجر عليه من قبل شخص من أحد الأسطح.
الأشخاص الذين يقومون بتشغيل الأدوات أثناء دخول الجنود في أكثر الاعتقالات حساسية، هم BKSs (مراقبي جمع المعلومات من البر) في وحدة التجميع 636.
هؤلاء هم المراقبات الإناث اللواتي خضعن للتدريب لمدة شهر ونصف، في عوالم الطائرات بدون طيار.
توضح الرقيب/ شاهار باروتشا، قائدة دورية نيشر (فريق الطائرات بدون طيار التابع لقوات شومرون هيتمار): “نخرج في عدة أنواع من الأنشطة، من دوريات المراقبة إلى التجمعات في نقاط الاحتكاك المركزية، إلى الأنشطة الهجومية في الليل التي نرافقها من الأعلى، من عمليات الاستطلاع والحالات غير العادية”.
إحدى القدرات الرائعة لـ”نظام Ronen” هي “التبديل السريع”، إذا كانت هناك طائرة بدون طيار موجودة بالفعل في الهواء، فيمكنك استبدالها بطائرة بدون طيار أخرى بضغطة زر بسيطة.
بمجرد تحديد الأداتين، يتشاركان البيانات مع بعضهما البعض وتتم مزامنة الكاميرات الخاصة بهما، وبالتالي يبقى تسلسل من الإجراءات.
في الأسبوع المقبل، ستبدأ الموافقة الأخيرة، والتي ستعلن اعتماد النظام في جميع قيادة المركز.
“المرونة والتشغيل البسيط نسبيًا للنظام يميزه عن الأنظمة الأخرى”، كما يخلص اللفتنانت كولونيل ر. يمكنهم الاستمرار في المساعدة في منطقة الضفة الغربية”.
موقع نتسيف نت
ترجمة حضارات