صبرا وشاتيلا

عن “صبرا وشاتيلا”: هكذا تحدّث القتَلة

في ذكرى مجزرة "صبرا وشاتيلا" كانت العودة إلى مصادر أوردت اعترافات القتَلة المشاركين بالمذبحة تشبه جولة في أرض المخيّم المذبوح على وقع أصوات المجرمين وكلماتهم التي نادرًا ما أظهرت الندامة بقدر ما اشتكت من كوابيس أصحابها، إذ بقيت جريمتهم تلاحقهم في أحلامهم وفي تفاصيل أيامهم. يُخيّل للمرء أنّهم يمتلكون ما يكفي من الوقاحة كي يلوموا الشهداء لأنّهم!-->…
اقرأ أكثر...

قصة قصيرة: في بروكسيل مجزرة

فاطمة شاهين - خاص الناشر | الساعة 5:00 فجرًاهذا هو التوقيت المثالي لتصحيح المسابقات. رضا نائم. منذ ولادته قبل ستة أيام وهو لا يغفو بانتظام. وجهه المتورد!-->!-->!-->!-->!-->…
اقرأ أكثر...

صبرا وشاتيلا.. يوم أغمضت الإنسانية عينيها

"إن الذي أبلغنا هو الذباب. إذ كان طنين الملايين منه أبلغ من الرائحة. هذا الذباب الأزرق الكبير تهافت علينا في البداية وكأنه لا يفرق بين الأحياء والأموات… ولا بد من القول إن ذلك الذباب لم يعرف التحيز. فلم يكن يأبه اطلاقًا بهوية الجثث حتى ولو كانت لضحايا المجازر الجماعية. وكان سيتصرف بالطريقة ذاتها لو كانت الجثث لضحايا اي مجتمع آخر. ولا بد ان الامر!-->…
اقرأ أكثر...